تنطلق اليوم في العاصمة الأوغندية كمبالا، فعاليات منتدى الاستثمار الخليجي الأوغندي الأول « ترويج الاستثمار الخليجي « في أوغندا، تحت رعاية الرئيس يوري موسيفيني، وينظم اللقاء اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي، بالتعاون مع منظمة الأممالمتحدة للتنمية الصناعية ومجموعة البنك الإسلامي للتنمية. ويهدف المنتدى الذي يعد الأول من نوعه إلى الاستفادة من الفرص المتوفرة في دول الخليج وجمهورية أوغندا، وتعزيز قنوات التواصل بين الخليجيين ونظرائهم الأوغنديين، والاستفادة من المزايا النسبية في دول مجلس التعاون الخليجي، وزيادة حجم التبادل التجاري بين دول المجلس وأوغندا. ويناقش المنتدى على مدى يومين بيئة الاستثمار والقوانين والأنظمة المنظمة في أوغندا، ودور المؤسسات التمويلية الخليجية العربية الإسلامية في تمويل المشروعات في أوغندا، والاستثمار والتعاون في مجال النفط والغاز والبتروكيماويات، والتمويل والاستثمار والتأمين، وتطوير العلاقات الخليجية والأوغندية وآفاقها المستقبلية، والاتصالات وتقنية المعلومات والتكنولوجيا. كما يبحث المنتدى التعاون بين سيدات الأعمال الخليجيات ونظيراتهن الأوغنديات، والتعاون في مجال الخدمات السياحية والصحة العلاجية، ومشروعات البنية التحتية والإنشائية والبناء بجميع أنواعه، والاستثمار في المجال الزراعي وصناعة الأغذية، واستقطاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ورواد الأعمال، وتحقيق الشراكة بين أصحاب الأعمال الخليجيين ونظرائهم الأوغنديين. ودعا الأمين العام لاتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي عبدالرحيم نقي، أصحاب الأعمال للمشاركة في فعاليات المنتدى الذي سيسهم في تكوين تجمع إقليمي بين مجتمع الأعمال والمستثمرين وممثلي الشركات الكبرى ومؤسسات وبنوك التمويل المحلية والإقليمية، لتبادل الرأي، وفتح منافذ تسويقية جديدة، مشيراً إلى أن المنتدى يعزز التواصل بين رواد الأعمال في شتى المجالات وإلى إيجاد مشروعات صغيرة ومتوسطة وبيئات استثمارية مناسبة. وقد اتخذت أوغندا عدة إجراءات لجذب الاستثمارات منها إلغاء الازدواج الضريبي، وتدرس أيضا إلغاء رسوم التعرفة الجمركية مع دول مجلس التعاون الخليجي. يوري موسيفيني
