أعلن الملتقى الخامس للخدمات الإلكترونية بالمنطقة الشرقية أمس قبول 40 ورقة عمل سيتم التباحث حولها ودراسة مضامينها، وذلك في إطار تنفيذ الاستراتيجية الوطنية الهادفة إلى التحول الشامل نحو التعاملات الإلكترونية. جاء ذلك أثناء رعاية الأمير جلوي بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة الشرقية لفعاليات الملتقى التي انطلقت بالخبر بحضور الدكتور عبدالله القاضي رئيس اللجنة الفنية للخدمات الإلكترونية، وزارب القحطاني وكيل إمارة الشرقية. وأوضح الأمير جلوي أن اللجنة أسست قبل سنوات بتوجيه من أمير المنطقة، بعد ذلك أطلقت جائزة الأمير محمد بن فهد للخدمات الإلكترونية بالمنطقة رغبة منه في أن تكون هذه الجائزة حافزا لتحقيق المزيد من الإنجازات في هذا المجال، وأضاف: “إذا كان التحول نحو التعاملات الإلكترونية شهد تطورا واتساعا في الفترة الماضية فإن المأمول أن يؤدي هذا الملتقى إلى تعزيز الجهود المبذولة من قبل القطاعين العام والخاص والأفراد لإثراء هذا التحول ومده بأسباب النجاح والانتشار والاستمرار”. وأشار إلى أن مشاركة تلك النخبة من المختصين في التقنيات الرقمية وتطبيقاتها الميدانية والعاملين في مجال الخدمات الإلكترونية من القطاعين العام والخاص يبعث على الأمل في الوصول إلى مزيد من الأفكار والخبرات والنتائج والتوصيات التي نتطلع إليها. من ناحيته، أكد الدكتور عبدالله القاضي أن الملتقى سيحظى بمشاركة العديد من الجهات الفنية والهندسية والتنفيذية من الأكاديميين والمختصين في مجالات التخطيط والتنفيذ والجهات المهتمة بتوظيف التعاملات الإلكترونية في تقديم خدماتها وتطوير وسائطها، وتلقت اللجنة المنظمة للملتقى العديد من أوراق العمل؛ حيث بلغ عدد ما قبل منها 40 ورقة وذلك بعد أن تم تحكيم الأوراق المقدمة جميعها من قبل مختصين في مواضيعها. وأشار إلى أن التقرير المتضمن حصول إمارة المنطقة على موقع متقدم ضمن أكثر 20 جهة في مجال التحول الإلكتروني وبنسبة 83 في المئة يؤهلها للانتقال إلى المرحلة الأولى من الجهات المقدمة للخدمات الإلكترونية في السعودية. وفي نهاية الملتقى كرمت شركة أرامكو السعودية لفوزها ب”جائزة الأمير محمد بن فهد للخدمات الإلكترونية”، لعامها الأول 1431ه.