أشاد علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية اليمنية رئيس المؤتمر الشعبي العام، بوقوف خادم الحرمين الشريفين وقادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية إلى جانب اليمن للحفاظ على أمنه واستقراره ووحدته. وقال في الكلمة التي ألقاها بصنعاء أمس، في ختام أعمال الدورة الثانية للمؤتمر العام السابع للمؤتمر الشعبي العام: “أحب أن أطلع أعضاء المؤتمر على الموقف الإيجابي والرائع والمتميز لقادة دول مجلس التعاون الخليجي خلال قمتهم التشاورية التي عقدت أمس الأول في الرياض برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز”. مثمنا الموقف الأخوي الشجاع وما أدلى به عبدالرحمن بن حمد العطية الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي من تصريحات وما تم تداوله وبحثه في القمة، وتأكيد دول المجلس الوقوف إلى جانب اليمن للحفاظ على الأمن والاستقرار والطمأنينة والحفاظ على وحدته. وأضاف: “إن هذا موقف إيجابي رائع ومتوقع من إخواننا في دول الخليج”. منوها بدعم دول المجلس لمسيرة التنمية في اليمن من خلال ما التزم به قادتها في مؤتمر لندن للمانحين، والتزامهم بدفع هذه المبالغ لدعم مسيرة التنمية، مؤكدا أن هذا الدعم والمواقف الإيجابية المساندة تحظى بالتقدير الكبير من الشعب اليمني. وأوضح الرئيس اليمني أنه جرى في قمة قادة دول المجلس التعاون بحث موضوع استيعاب العمالة اليمنية في دول المجلس، الذي طرحه خادم الحرمين الشريفين استجابة لطلب قدمه في وقت سابق. وتابع: “طلبت من أخي الملك عبدالله بن عبدالعزيز استيعاب السوق الخليجية للعمالة اليمنية ووعدني خيرا وقال: سأبحث الموضوع في مجلس التعاون الخليجي - وهو ما تم بالفعل - وتم الاتفاق على استيعاب العمالة اليمنية الماهرة، وهذا موقف يسجل للإخوة قادة مجلس التعاون الخليجي، ويندرج في إطار حرصهم على دعم اليمن ومساندة جهوده في ميادين التنمية ومجال الأمن والاستقرار”، لافتا إلى أن ذلك سيفتح المجال لاستيعاب العمالة اليمنية في السوق الخليجية.