بلغ عدد البطاقات الممغنطة التي حصل عليها المواطنون من أمانة محافظة جدة؛ ليستصدروا وفقا لها رخص البناء أو الهدم أو الترميم، فضلا عن تصاريح الحفر الخاصة بتوصيل الكهرباء، إلى تسعة آلاف و700 بطاقة، وذلك منذ بدء استخدام هذا النظام الجديد الذي يهدف إلى ضمان التزامهم بنقل المخلفات الناتجة إلى المردم المعتمد لأمانة جدة، وعدم إلقائها بالأماكن العشوائية أو الأراضي الفضاء بما قد يستتبعه ذلك من أضرار بيئية خطيرة، وتشويه للمظهر الحضاري والصورة الجمالية للعروس. وأشار المهندس جمال بن عبدالرحمن أبوسبعة مدير الإدارة العامة للمرادم بالأمانة، إلى أنه لا يمكن إصدار تلك البطاقات الممغنطة إلا بناءً على تعهد من جانب المالك، مقدَّم إلى الأمانة يوضح فيه ما يقوم به من أعمال، سواء أكانت متعلقة بالترميم أو الهدم أو البناء ويلتزم من خلاله أيضا بنقل المخلفات الناتجة عنه إلى مردم الأمانة.. مؤكدا ضرورة الالتزام بما جاء في هذا التعهد فيما يتعلق بنقل المخلفات، خاصة في ظل قيام صاحب الرخصة بالتعاقد مع مقاول لنقل مخلفات البناء الناتجة.. مشيرا إلى أن الأمانه لا تشترط التعاقد مع مقاول بعينه، لكن لا بد من توافر كافة إمكانات نقل مخلفات البناء لديه. وأضاف: "يسلّم صاحب الرخصة المقاول البطاقات الممغنطة؛ ليتسنى له القيام بأعمال نقل مخلفات البناء من موقع العمل إلى مردم الأمانة، فيما يقوم المقاول بتمرير البطاقة الممغنطة على جهاز القارئ لحظة الدخول والخروج من بوابة المردم؛ ليتم بذلك تسجيل الكميات الواردة على الرخصة الصادرة إلى قاعدة البيانات والحصول على إيصال بتفريغ المخلفات لحظة الخروج من المردم".