جمر يشعل السوق! () الباردة

تشهد ﺃ سو ا ق ا لفحم والحطﺐ في تهامة عسير هذه الأيام إقبالا كبيرا؛ بسبﺐ الأجواء ال ب اردة ا لتي تعيشها، و ا لتي ﺃسهمت بدورها في رفع، الأسعار إضافة إلى ﺃعداد كثر من الزبائن يفضلون الشراء لأغراض الشواء؛ ما دفع الكثير من التجار إلى رفع الأس ع ار واستغلال ما اتفقوا على تسميته ب.()الموسم.
"" شمس تجولت داخل السوق لرصد الحراك الملحوظ الذي، يشهده و ا ستو قفنا عا مل من الجنسية، الباكستانية ﺃكثر ما كان يلفت الانتباه إليه كثرة تحركه وحجم الثقة ا لمفر طة ا لتي يتعا مل بها مع، الآخر للحد الذي يوهمك بأنه المسؤول عن كل عمليات البيع والشراء التي تتم في. المكان.
على مهل ا قتر بت منه وسألته عن اسمه فأجاب () وليد، ولم ينتظر طرح سؤالي التالي فاسترسل قائلا إنه "يعمل في محل لبيع الفحم، والحطﺐ وإن حركة البيع والشراء، كبيرة خاصة هذه، الأيام وﺃسعار ﺃكياس الفحم تراوح ما بين 1502 53 و ريالا حسﺐ النوع، والحجم ﺃما الحطﺐ فإن سعر الحزمة الواحدة من القرض كمثال يصل إلى 50 "ريالا، معللا ارتفاع سعره بأنه يعد من ﺃشهر الأنواع ويرغﺐ الزبون في شرائه.
استقبلنا سعد العسيري ﺃحد التجار في السوق باسما، ومرحبا وبعد ﺃن عرف ﺃننا لسنا زبائن اختزل ترحيبه في بضع كلمات لا تسمن ولا تغني عن ﺃلق، الكلام وقال على عجالة "القرض من ﺃشهر الأنواع ويكثر الإقبال عليه مع ق دوم برد ﺃبها، الشديد حيث يستخد م ا لغا لبية الحطﺐ والفحم "للتدفئة.
ﺃما علي إبراهيم عسيري صاحﺐ ﺃحد المحال، فقال وهو يدرك طبيعة: سؤالنا "الأسعار، متفاوتة فسعر حزمة القرض يصل إلى قرابة 09 ال وﺃحيانا ال 100، ريال ﺃما الفحم فتتفاوت ﺃسعاره ما بين 30 إلى 50 ريالا للكيس "الواحد.
وح ول تواجد العمالة الوافدة داخل السوق وهل لها تأثير في باقي التجار والمحال؟ .. ﺃكد ﺃن "هذه العمالة الوافدة" متواجدة، ولا يعلم "هل هي عمالة نظامية ﺃم لا؟ .". وطالﺐ بمراقبتهم؛ لأنها "لا تترك فرصة للشباب السعودي" للعمل.
وبعيدا عن التجار ورؤيتهم وقريبا من المستهلك العادي التقينا ﺃحد، الزبائن الذي ﺃخبرنا عن ا سمه بطر يقة ﺃ هل الجنوب المرحة، الودودة: وقال "اسمي محمد حسين، ﺃحمد قدمت إلى السوق لشراء حطﺐ، القرض ولاحظت ﺃن ﺃسعاره تختلف حسﺐ النوع والحجم؛ فسعر القرض يصل ﺃحيانا إلى 25، ريالا وربما ﺃكثر حسﺐ، الحجم فيما يقل سعر حطﺐ السمر عن، ذلك فالقرض يفوقه ج ودة ويرغبه الكثير من" الزبائن، ويلتقط الحديث حميدي علي ﺃحد البائعين فيقول إنه "ي ت م ش راء الفحم والحطﺐ من تجار الفحم والحطﺐ من تهامة، عسير حيث يقطعونها ويضعونها في حِزم ﺃو ﺃكياس ﺃو في () عربيات تكون معروضة، للبيع وﺃسعار شرائها با لجملة تختلف تصل ﺃحيانا إلى قرابة ﺃلفي ري، ال وﺃحيانا ﺃخرى إلى ستة آلاف ريال.