أهل مكة يزينون حاراتهم للعيد

ازدانت ليلة، أمس، مكة المكرمة بصور خادم الحرمين الشريفين، وعبارات التهنئة بالعيد السعيد، والأعلام الملونة، والأنوار المضيئة، حيث زين المكيون عشية عيد الفطر المبارك منازلهم، والأزقة في الحارات والشوارع العامة بصور المليك، وعبارات المباركة بقدوم عيد الفطر المبارك، حيث أصبحت مظاهر العيد من المظاهر الجميلة في قلوب المكيين، وكذلك في شوارعهم وأزقتهم.
وأنهت أمانة العاصمة المقدسة أعمال الزينة الضوئية الخاصة بعيد الفطر المبارك التي تنفذها في شوارع وميادين وأحياء ومداخل مكة المكرمة، وأوضح وكيل أمين العاصمة المقدسة للتعمير والمشاريع المهندس خالد الهيج أن الأمانة وبناء على توجيهات أمين العاصمة المقدسة الدكتور أسامة بن فضل البار وانطلاقا من عادتها السنوية المميزة التي دأبت عليها باستقبال شهر رمضان المبارك فإن الملاحظ يجد أن معظم شوارع وميادين العاصمة المقدسة ارتدت حلل الزينة الضوئية لإبراز الفرحة بشهر رمضان المبارك واستعدادا لاستقبال عيد الفطر السعيد، وأشار إلى أن الأمانة اختارت أنماطا مختلفة من الزينات الضوئية الحديثة والمبتكرة هذا العام تزين بها الشوارع والميادين والأنفاق ومداخل مكة المكرمة ابتهاجا بعيد الفطر المبارك، ومشاركة للمواطنين فرحتهم بهذه المناسبة السعيدة.
من جهة أخرى قال المدير العام للتشغيل والصيانة المهندس محمد المورقي إن الأمانة نفذت مجسمات مضاءة وليات زينة ضوئية مختلفة تستخدم للمرة الأولى وذلك حرصا منها على مشاركة المواطنين في مكة المكرمة فرحة العيد وابتهاجهم بهذه المناسبة السعيدة وفي ذلك مشاركة وجدانية لهم تحقق البهجة والسرور، وأوضح أن أعمال الزينة ستشمل كل مناطق وأحياء مكة المكرمة بصورة متكاملة وستستخدم أعمدة الإنارة والجسور ومداخل ووسط الأنفاق، والميادين الكبيرة والمهمة، بالإضافة إلى مداخل مكة الأربعة ومناطق الاحتفالات بعيد الفطر المبارك التي ستقيمها الأمانة في مواقع مختلفة، بالإضافة إلى المناطق التي اعتاد أهالي مكة وزوارها ارتيادها في أيام الأعياد.
وكشف مدير إدارة تشغيل وصيانة شبكات الإنارة المهندس محمد باحارث أن ما نفذ حتى الآن من أشكال الزينة وصلت إلى أكثر من ألف مجسم مضيء مركب على أعمدة وأبراج شبكات الإنارة تغذيها شبكة كابلات طولية مقدارها 30 ألف متر طولي علاوة على تمديد 40 ألف متر طولي من ليات الزينة المختلفة المزودة بأجهزة تحكم لتغيير الألوان تلقائيا وجار حاليا تركيب عدد 15 كشافا ليزر قدرة أربعة آلاف وات بمدى أربعة كيلومتر وعدد 15 كشافا مماثلة قدرة 2500 وات وذلك بمواقع بوابة مكة وميدان زمزم.