من وجهة نظري أن أي مسؤول أو صاحب صلاحية يجب عليه أن يقرأ ويسمع كل كلمة نقد موجه لمؤسسته باعتبار أنها «عين ثالثة» تخصه وتعنيه لمساعدته في إكمال النقص لديه وتعزيز مصادر القوة عنده، ولكن للأسف أن الغالبية هنا ممن تبوؤا المناصب يحاربون كل نقد موجه له لأنهم يعتقدون «كثقافة» أنها حرب شخصية لهم؛ فتحور الحديث موحية للرأي العام أن هذا النقد نابع من حقد وكراهية و..إلخ، وجميع تلك الأقاويل هدفها التضليل وذر الرماد على سوءاتهم في إدارتهم للمصالح العامة التي استلموا زمام الأمور فيها!! و في لحظات تأمل كثيرة تتملكني الدهشة من هواية البعض في استعراض لبس الأقنعة؟!! وهي أقنعة تتساقط في أول منعطف من الضغوط أو الهجوم الإعلامي، مع أن حقيقتهم في الواقع ليست سيئة لكي يخفوها ويخرجوا لنا أمام الرأي العام في الإعلام بأقنعة مختلفة وبصورة ملمعة، بأنهم الأذكياء.. والحكماء .. والطيبين.. وهم للأسف لا يدركون أنهم بلبس هذه الأقنعة أنهم يخدعون أنفسهم !! فالناس والجماهير أذكى مما يتصورون!! ولهذا فالحقيقة التي قد تغيب عنهم أنهم يسيئون لأنفسهم في الحقيقة، فهم يجعلون الرأي العام لا يثق بهم، ولا بأحاديثهم، ولا بصدقهم حتى لو كانوا صادقين، وأيضا فهذا دلالة على ما يخالج أنفسهم «أي المسؤولين» من عدم ثقة في أنفسهم، وعدم اتزان في عطائهم النفسي، ولهذا أتمنى ممن كان يرى في نفسه ما أعنيه أن يتذكر المثل القائل «انك قد تستطيع أن تخدع بعض الناس بعض الوقت .. ولكنك لن تستطيع أن تخدع كل الناس كل الوقت». · بالبووووووز : - لازلت غير مصدق او متصور أن يخرج الأمير بندر بن محمد مشرف القطاعات السنية في نادي الهلال لينبري مصرحا عن الحديث عن المنشطات وما أدراك ما المنشطات؟ لأن الكل فهم أن هذا التصريح نوع من " المطنشات " لما يحصل في الدرجات السنية فالكل تابع ثلاث خسائر مؤلمة و في أسبوع واحد!! و للأسف، فالإعلام القابع تحت المدرج الأزرق ولا كأنه شايف!! .. تخيلوا أن الوضع بالمقلوب ستجد القنوات الرياضية تتزاحم عند بوابة نادي النصر والبرامج تغص بالناقدين والتبرير أن النصر ناد كبير ويجب متابعته ..عيني في عينك!!