(شرق) بيروت : أرجأ القاضي المنفرد الجزائي في بيروت كمال نصار، إلى جلسة 27 أكتوبر الجاري، محاكمة سعودي، مع فلسطيني ولبنانيين اثنين، اتهموا بتبييض الأموال، بعد ضبط مبالغ مالية كبيرة بحوزتهم، أكثرها مع السعودي الذي ضبط معه مبلغ 41 ألف يورو أثناء توقيفه منذ نحو عامين. ونفى السعودي (م. ص. السويد) ما وجه إليه من تهم، وقال للقاضي : «أنا رجل أعمال سعودي ومستثمر وكنت أنوي استثمار المبلغ الذي ضبط بحوزتي، في مشاريع عقارية وتجارية في لبنان». وأكد رداً على سؤال أنه لم يزر مطلقاً مخيم عين الحلوة، «ولا أعرف حتى موقعه، ولا أمت إلى أي تنظيم أصولي أو إرهابي بأي صلة»، وأضاف : «لم يعثر في شقتي على أي سلاح حربي ولم يكن بحوزتي أي سلاح عندما أوقفت». وأفاد أمام المحكمة حيث يمثل بدون محام بأنه يملك حساباً مصرفياً شخصياً في لبنان، ويغذيه من حساباته السعودية، وبرر حضوره بدون محامٍ بأنه في السجن ومقطوع عنه كل الاتصالات، ثم أبرز نسخاً عن ستة مستندات ضمت إلى ملفه وطلب إخلاء سبيله. يذكر أن السعودي السويّد، يحاكم مع الفلسطيني أيمن الشريدي واللبنانيين عامر ومصباح الحشاش، حيث يلاحقون أمام القضاء العسكري مع 53 آخرين، بزعم انتمائهم لتنظيم القاعدة في لبنان.