المملكة تدخل صناعة الترفيه العالمية ب"ابن بطوطة"

لعبة مغامرات وإثارة إلكترونية تروي مغامرة شاب عربي

أطلقت شركة التعليم والتدريب الإلكتروني "سيمانور" لعبة إلكترونية عربية موجَّهة إلى جميع دول العالم هي لعبة "الركاز: في أثر ابن بطوطة"، التي تُعد لعبة مغامرات وإثارة تروي مغامرة شاب عربي يُدعى "فارس جواد" في تعقبه لخطى الرحالة الشهير ابن بطوطة، في مغامرة تنقله من جبال أطلس بالمغرب إلى أحياء دمشق القديمة وميناء الإسكندرية ومدينة دبي.
ويأتي إطلاق اللعبة برعاية مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، ممثلة في برنامج بادر لحاضنات التقنية.
وأوضح عماد الدغيثر، رئيس شركة التعليم والتدريب الإلكتروني "سيمانور"، أن اللعبة تعتبر إنجازاً مهماً في مجال تطوير وصناعة الألعاب بالمملكة، ومرحلة مهمة في تأسيس الخبرة المحلية في صناعة وتسويق الألعاب الإلكترونية على مستوى العالم.
وذكر أن اللعبة تتميّز بمزايا عالية وتنفيذ متطور، فضلاً عن توفرها في جميع المنصات مثل شبكة بلاي ستيشن للألعاب، وإكس بوكس، والهواتف الذكية وكمبيوترات ويندوز وماكنتوش، وشبكات التواصل الاجتماعي، ضمن سلسلة من المغامرات يتم تقديمها باللغتين العربية والإنجليزية، إضافة إلى ترجمة إلى 18 لغة عالمية في شكل حلقات متصلة مليئة بالأحداث والإثارة والمتعة.
وأفاد الدغيثر أن الألعاب الإلكترونية تشهد تطوراً مذهلاً وانتشاراً واسعاً في جميع أنحاء العالم، مشيراً إلى أن إحصاءات حجم السوق بالمنطقة العربية تقدر بأكثر من مليار دولار، كما تمثل نسبة مستخدمي الألعاب الإلكترونية 63٪ من مجموع مستخدمي الإنترنت بالمملكة.
ولفت إلى نمو تجارة الألعاب الإلكترونية في المملكة، مبيناً أن دراسات حجم إنفاق الطفل السعودي على ألعاب الترفيه الإلكتروني تقدر بنحو 400 دولار سنوياً، فيمل تستوعب السوق السعودية ما يقارب ثلاثة ملايين لعبة إلكترونية في العام الواحد، ونحو مليون و800 ألف جهاز بلاي ستيشن، كما تضم أكثر من 40% من البيوت السعودية جهازاً واحداً على الأقل للألعاب.
وأضاف الدغيثر أن تكلفة إنتاج هذا النوع من الألعاب تقدر في المتوسط بملايين الدولارات في مقابل عوائد تصل إلى مئات الملايين من الدولارات.