في غدير قنونا: توفي المُنقذ وعاش من تعرَّض للغرق.. وفرق المدني بلا "غواص"

الصاعدي برَّر ل"سبق": موقع الحادث يبعد عن أقرب دفاع مدني 50 كم

لقي شاب حتفه غرقاً عصر اليوم الخميس بغدير في وادي قنونا شرق القنفذة، فيما أنقذ متطوعان شابين آخرين من الغرق في الغدير. وأشارت المعلومات إلى أن الشبان الثلاثة، أعمارهم ما بين الرابعة والسادسة عشرة، توجهوا للوادي بقصد التنزه برفقة أسرهم، حيث نزل اثنان منهم للسباحة في الغدير فتعرضا للغرق، عندها هب الثالث لإنقاذهما إلا أن عمق مياه الغدير والصخور الصلبة الموجودة تحت المياه غدرت به، ولم يستطع إنقاذ رفيقيه، ليلقى حتفه غرقاً.
وسارع شابان إلى إنقاذ المواطنَين الآخرين عند ملاحظتهما الحادث، ونجحا بذلك.
وقال بعضهم ل"سبق" إن فرق الإنقاذ لم تحضر للموقع إلا بعد حوالي ثلاث ساعات بدون "غواص", حيث قامت بتولي الحادث ونقل المتوفى إلى مستشفى القنفذة العام لاستكمال باقي الإجراءات.
بدوره، رد مدير الدفاع المدني بالقنفذة العقيد منصور الصاعدي بأن العمليات لم تتلقَ بلاغ الحادث إلا في وقت متأخر.
وعن الحضور بدون غواص، قال إن موقع الحادث يبعد عن أقرب دفاع مدني حوالي (50 كم) ما دعاهم للتحرك من دون غواص لصعوبة إحضاره في نفس اللحظة.
يذكر أن الغدير سبق وأن تسبب في غرق خمسة أشخاص خلال فترات متفاوتة، حيث وعد العقيد الصاعدي بالتعامل معه ومحاولة ردمه بعد التنسيق مع مكتب الزراعة بالمحافظة.