يعتزم مواطن رفع دعوى قضائية ضد الخطوط الجوية العربية السعودية، لتسببها في فقدان حقيبة تخصه، وذلك عند سفره من مطار الملك عبدالعزيز الدولي في جدة إلى مطار الملك فهد الدولي في الدمام، مشيراً إلى مرور أكثر من شهر ونصف على الواقعة دون العثور على الحقيبة. وفيما قال المواطن الذي احتفل بزواجه مؤخراً: إن مسؤولاً في الخطوط السعودية بمطار الملك عبدالعزيز الدولي في جدة (تحتفظ "سبق" باسمه) أكد له أن هناك من يقوم بفتح حقائب المسافرين وسرقة ما بداخلها من محتويات، أشار المواطن إلى أن الحقيبة المفقودة تضم كاميرا تصوير بها صور خاصة به هو وزوجته، إضافة إلى صور زواجهما، وذهب، وهاتف جوال جديد، مبدياً تخوفه من انتشار تلك الصور. وروى المواطن (ع . خ) ل "سبق" تفاصيل ما جرى له قائلاً: "قدمت وبرفقتي زوجتي إلى مطار الملك فهد الدولي بالدمام، قادمين من مطار الملك عبدالعزيز الدولي في جدة الذي شحنت منه حقيبتان. ووصلت إحدى الحقائب ولم تصل الأخرى، الأمر الذي جعلني أتوجه إلى مسؤول خدمات العفش، الذي زودني بأوراق، وطلب مني الانتظار مدة أسبوع". وأضاف: "انتظرت أسبوعاً وحضرت بعده ليطلب مني مرة أخرى الحضور بعد أسبوع آخر، وحضرت بعد الموعد الجديد، وطلب مني المسؤول رفع خطاب، أذكر فيه ما جرى معي بالتفصيل، وما بداخل الحقيبة المفقودة. وبالفعل حررت خطاباً ورفعته إلى إدارة الخطوط السعودية في محافظة جدة، وذكرت في الخطاب أن "الشنطة" فيها ذهب، وكاميرا تصوير بها صور خاصة بي وبزوجتي، إضافة إلى صور زاوجي، وهاتف جوال جديد". وتابع: "طلب مني المسؤول في مطار الملك فهد الدولي في الدمام، انتظار الرد، ولاحقاً اتصل بي أحد موظفي الخطوط، وذكر لي أن "النظام يوجب تعويضي على فقد حقيبتي، إلا أنه ليس لدينا أي تعويض، ولا بأيدنا فعل أي شي لك". وطلب مني رفع خطاب آخر إلى مدير الخطوط السعودية". يذكر أن مدير عام الخطوط السعودية المهندس خالد الملحم وجّه بتعويض فوري للركاب الذين تتأخر مواعيد إقلاع رحلاتهم أو يفقدون حقائبهم، على أن يستفيدوا من تذاكرهم التي يحملونها في السفر إلى وجهاتهم عقب الرحلة المقررة مباشرة، وكذلك إيجاد بدائل للتعويض تتناسب مع رغبات المسافرين.