"لطيفة بنت عبدالعزيز" ترعى الحفل النسائي لفعاليات "الفهد.. روح القيادة"

"الجوهرة البراهيم": الملك فهد كان خير الناس لأهله

رعت الأميرة لطيفة بنت عبدالعزيز آل سعود، مساء أمس، الحفل النسائي لمعرض وندوات تاريخ الملك فهد بن عبدالعزيز "الفهد.. روح القيادة"، والذي ينظمه أبناء وأحفاد الملك فهد - رحمه الله- بالتعاون مع "دارة الملك عبدالعزيز" في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض، بحضور الأميرة الجوهرة بنت عبدالعزيز آل سعود، والأميرة الجوهرة البراهيم حرم الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود -رحمه الله-.

وألقت "الجوهرة البراهيم" كلمة أكدت فيها أن الملك فهد كان خير الناس لأهله، مقتدياً بالرسول - صلى الله عليه وسلم- في ذلك.

وقالت: "روح القيادة نضجت لدى الفهد مدعومة بتجارب وخبرات عميقة"، مشيرة إلى إنجازاته الكبيرة التي كان لها أثر بالغ في تطور المملكة ورقيها في شتى المجالات.

إلى ذلك، ذكرت رئيسة اللجنة النسائية للمعرض، الأميرة هيفاء بنت فيصل بن فهد بن عبدالعزيز آل سعود، في كلمتها، أن الملك فهد أدرك أن ركيزة التنمية والبناء هي تنمية الفرد ومهاراته وكفاءته، والتي لا تتحقق إلا بالعلم، فكان العلم انطلاقته منذ توليه مهام وزارة المعارف، مستشهدة بقوله: "يجب أن يدخل العلم كل بيت في هذه البلاد، وأن يستضيء المواطنون في حقولهم وأماكن عملهم بنور المعرفة".

وأضافت أن الملك فهد أدرك مبكراً أن الجوهر الأساسي لنظريات التخطيط يتمثل في القدرة على إقامة توازن حكيم بين الموارد والاحتياجات، وأن أهم مورد للنمو والتطور هو المواطن المستضيء بنور العلم والمعرفة، ومن هنا كانت طموحاته لمواصلة الجهد التنموي لبلورة الأهداف بعيدة المدى بخطط تنموية رائدة.

وقالت: "وضوح الرؤى بمعرفة الواقع، وتحديد الأهداف القائمة على المشاركة بالعمل وتحمل المسؤولية المتوجة بالطموح هي أساسيات روح القيادة للملك فهد، رجل القرار والبذل والعطاء".

وشهد الحفل عرضاً لفيلم وثائقي يورد جوانب من سيرة الملك الراحل بشقيها السياسي والإنساني، بحسب روايات على ألسنة أشقائه وأبنائه وأحفاده، يتقدمهم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز.

عقب ذلك، افتتحت الأميرة لطيفة بنت عبدالعزيز، معرض "الفهد" الذي يستعرض سيرة الفهد منذ ولادته وحتى وفاته، ومقتنياته الشخصية، والأوسمة والأوشحة التي تقلدها، ووثائق رسمية ومخطوطات عدة، وأفلام وثائقية و1000 صورة، بعضها تنشر للمرة الأولى.

يذكر أن أنشطة وفعاليات للعائلات والشباب والأطفال تقام على مدى أسبوعين، بينها 55 ورشة تدريب عن السمات القيادية للشباب والتنشئة القيادية للطفل، تحت إشراف 25 مدرباً وفي حضور 2500 متدرب، كما يحتوي المعرض على مختبر للطفل.