أصدرت شرطة العاصمة المقدسة مساء اليوم الثلاثاء بياناً صحفياً أوضحت من خلاله ما كتبته بعض الصحف المحلية بخصوص الاعتداء على رجل أمن من مركز شرطة المعابدة وتعرضه للطعن أثناء صلاة الفجر. وأكد الرائد زكي بن سالم الرحيلي، الناطق الإعلامي المكلف بشرطة العاصمة المقدسة، أن ما تم نشره في بعض الصحف المحلية بخصوص هذه القضية محاولة للتضليل ومُجافٍ للحقيقة. وعاب على هذه الصحف أنها لم تتصل بالناطق الإعلامي لتتأكد من كل التفاصيل. وأوضح أن هذه الصحف نشرت أن الجاني صدر بحقه تقرير طبي يؤكد سلامته من أي أمراض عقلية ونفسية؛ ما يعرضه للعقوبة والجُرم الجنائي. وقال: إن في ذلك تزييفاً للحقائق. وأضاف الرحيلي: نوضح أن الجاني تم إيداعه مستشفي الصحة النفسية بمدينة الطائف بعد إثبات ذويه أنه مريض نفسي، وصدر بحقه تقرير طبي يؤكد إصابته باعتلالات نفسية. وقال: تضمن التقرير الطبي أن الجاني مصاب بانفصام في الشخصية، ولديه "هلاوس" سمعية وبصرية؛ وذلك ُيخفّف من مسؤوليته الجنائية. وتابع أنه قد تمت إحالة الجاني، برفقة ملفات التحقيق بالقضية والتقرير الطبي من مستشفى الصحة النفسية بالطائف، لدى دائرة العرض والأخلاق بهيئة التحقيق والادعاء العام؛ بحُكْم الاختصاص؛ بوصفه إجراءً روتينياً في مثل هذه القضايا. واستدرك أن هذا لا ينفي إصابته بالمرض النفسي، بل يخضع للتحقيق ثم يُعاد إلى المصحة النفسية إذا تطلّب الأمر ذلك.