تطل العمالة الوافدة بوجهها على أعمدة الرأي، هذه المرة مسلمة بضرورة وجودها، ففي مقاله "الكنّاس" بصحيفة "الرياض" يؤكد الكاتب الصحفي عبد العزيز المحمد الذكير أن المجتمع السعودي لا يستطيع الاستغناء عن العمالة الأجنبية، طالما رفض أفراده القيام بمهام المهن المتواضعة، كالكناس مثلاً، ويرى الكاتب أنه ما دُمنا اخترنا الترف الذي سميناه التقدّم أو ارتفاع مستوى المعيشة أو الرفاهية، فعلينا أن نتحمّل وجود عمالة ترضى وترضينا، وفي مقاله "كأس العالم والاختبارات وسامي الجابر" بصحيفة "الجزيرة" يطالب الكاتب الصحفي علي الخزيم، بتنسيق مواعيد الاختبارات مع مواعيد كأس العالم (مرة كل 4 سنوات) بحيث تسبق الاختبارات بدء المباريات، فلا تؤثر على أداء الطلاب، ولا تحرمهم متعة مشاهدة الفعاليات، أما الكاتب الصحفي الفلسطيني ياسر الزعاترة فيرصد في مقاله "وقف بث فضائية الأقصى.. نموذج للعداء الفرنسي" بصحيفة "المدينة" الموقف الفرنسي من قناة الأقصى، معتبرا أن القرار تطبيق لقانون أمريكي لم يتم إقراره بعد، وأنه يكشف عن العداء لمشروع المقاومة الفلسطينية بصيغته الإسلامية، وإلى التفاصيل .. الذكير : ما دُمنا اخترنا الترف والرفاهية فعلينا أن نتحمّل وجود العمالة الوافدة في مقاله "الكنّاس" بصحيفة "الرياض" يؤكد الكاتب الصحفي عبد العزيز المحمد الذكير أن المجتمع السعودي لا يستطيع الاستغناء عن العمالة الأجنبية، طالما رفض أفراده القيام بمهام المهن المتواضعة، كالكناس مثلاً، ويرى الكاتب أنه ما دُمنا اخترنا الترف الذي سميناه التقدّم أو ارتفاع مستوى المعيشة أو الرفاهية، فعلينا أن نتحمّل وجود عمالة ترضى وترضينا، يقول الذكير: "هل من فرد سعودي يمكنه أن يتعلّق في سيارات نقل النفايات، تحت مختلف الأجواء و الظروف ليُفرغ صناديق المخلفات من شارع إلى شارع؟ أو من يأتي بمعداته لإصلاح عطل منزلي لا يعرف أهل المنزل حتى ما هو وأين؟ أو من نراهم عند إشارات المرور في العواصم المزدحمة يكنسون الشوارع أو يُقلّمون الأشجار" ويعلق الكاتب قائلاً "ما دُمنا اخترنا الترف الذي سميناه التقدّم أو ارتفاع مستوى المعيشة أو الرفاهية، فعلينا أن نتحمّل وجود عمالة ترضى وترضينا" ويمضى الكاتب قائلاً "العمالة الأجنبية اختارت بلادنا لأن فيها مغنماً لهم، ولأن أهل البلاد يحتاجونهم، وبإلحاح . وإلا لماذا لم يختاروا (أقصد العمالة) دولة ( .. ) أو بلد ( .. ) كعمالة فنية أو أيادي عاملة منزلية من خدم وسائقين؟ لسبب بسيط أن تلك البلاد لا تحتاجهم ونحن نحتاجهم، إما لأننا لا نجيد الصنعة أو نراها أقل من المقام" ويرى الكاتب أنه لا بد من إكرام ورعاية هذه العمالة - رغم مشاكلها - للحاجة المتبادلة: "صحيح لدينا عمالة كثيرة ترتكب مخالفات كثيرة، وبعضها احترف ترويج محرمات وموبقات، لكن – لنقل – أن النسبة الأخرى تحتاج منا إلى إكرام ورعاية، وما دام هذا نصيبنا فعلينا أن نرضى به".
الخزيم : الشباب مشغول بإبداعات "ميسي" و "رونالدو" عن الامتحانات في مقاله "كأس العالم والاختبارات وسامي الجابر" بصحيفة "الجزيرة" يطالب الكاتب الصحفي علي الخزيم، بتنسيق مواعيد الاختبارات مع مواعيد كأس العالم (مرة كل 4 سنوات) بحيث تسبق الاختبارات بدء المباريات، فلا تؤثر على أداء الطلاب، ولا تحرمهم متعة مشاهدة الفعاليات، يقول الكاتب: "أجد نفسي راغبة في التوقف عند توقيت بداية المنافسة الكروية ومصادفتها لتوقيت الاختبارات في بلادنا، فما دام الأمر معروفاً سلفاً والجهات المعنية لديها علم بذلك، فلم لا يكون التنسيق مسبقاً أيضاً لتدارك الأسباب المربكة للطلاب في مذاكرتهم والتأثير على تحصيلهم العلمي وتقديمهم نتائج أفضل في الاختبارات؟ كأن يتم تقديم موعد الاختبارات مدة عشرة أيام قبل بدء التنافسية الدولية في اللعبة المحببة لدى فئة الشباب خاصة، وهذا لا يتم إلا مرة كل أربع سنوات في حال مصادفة موعد الاختبارات لموعد التصفيات النهائية" ويعلق الكاتب قائلاً: "لن تؤثر الأيام العشرة لمرة واحدة من عدة أعوام، غير أن فوائدها ستكون واضحة وجلية على نفسية الطلاب وتركيزهم في مذاكرتهم.. ولا يستطيع إنسان كبح رغبات وميول الفتيان وثنيهم عن متابعة لعبتهم المفضلة حتى لو بذلنا مزيداً من المحاولات والجهود لإقناعهم بذلك" أيضاً يرى الكاتب في متابعة ممثلي السعودية في المونديال نموذجاً وقدوة للشباب فيقول: "كيف تريده (الشاب) أن يصرف نظره عن إبداعات (ليونيل ميسي.. كرستيانو رونالدو.. تيري هنري) إلى (معادلات تفاعلات الأكسدة والاختزال الكيميائية) أو تصرفهم عن مفاجأة اللاعب السعودي الدولي السابق، الإداري والمحلل الحالي سامي الجابر، حينما انقطع صوت المترجم في التحليل قبل المباراة بين المنتخبين البرازيلي والكوري الشمالي، فبادر اللاعب المتحضر المتعلم الراقي بالتعليق مترجماً بما يجيده من لغات متعددة، وقدم أنموذجاً للاعب السعودي المثالي الذي يعطي صورة طيبة عن مستوى الشباب السعودي المؤهل الناجح.. وليس ببعيد من هذا الوصف حكمنا الدولي خليل جلال الغامدي، الذي قدم بدوره انطباعًا جيدًا وصورة زاهية جميلة عن مستوى الرياضة بالمملكة ".
ياسر الزعاترة: وقف بث فضائية الأقصى .. نموذج للعداء الفرنسي في مقاله "وقف بث فضائية الأقصى.. نموذج للعداء الفرنسي" بصحيفة "المدينة" يرصد الكاتب الصحفي الفلسطيني ياسر الزعاترة، الموقف الفرنسي من قناة الأقصى، الذراع الإعلامي لحركة حماس، معتبراً أن القرار تطبيق لقانون أمريكي لم يتم إقراره بعد، وأنه يكشف عن العداء لمشروع المقاومة الفلسطينية بصيغته الإسلامية، ومحذراً من توالي حجب الفضائيات العربية والإسلامية، ومشيراً إلى إصرار الفلسطينيين على وصول صوتهم للعالم، يقول الزعاترة: "ليس غريباً على الجهات المعنية في فرنسا أن تمنع بث فضائية الأقصى على قمر (نور سات).. بدعوى بثها لمواد تعزز الكراهية، لاسيما أننا في عصر ساركوزي الذي لم يسبق أن دخل قصر الإليزيه رجل بمثل انحيازه للهواجس الإسرائيلية. والحق أن فرنسا لم تكن في يوم من الأيام متسامحة مع الإعلام الإسلامي بسائر تجلياته، وأتذكر أننا حاولنا توزيع مجلة "فلسطين المسلمة" التي كانت تصدر من لندن في فرنسا نهاية الثمانينات ومطلع التسعينات، فلم نفلح، فيما وقعت مساءلة الشاب الذي تعاون معنا لهذا الغرض في باريس. الآن، وفي ظل ساركوزي يبدو المشهد أكثر سوءًا، ونرى أن فرنسا قد دخلت في منافسة مع الولاياتالمتحدة في إثبات الولاء للدولة العبرية، وها هو القرار الذي اتخذ في الكونجرس بخصوص مطاردة "الفضائيات التي تحرض على الإرهاب" ولم يتحول إلى قانون بعد، يطبق من قبل الفرنسيين، أولاً بحق فضائية المنار (على القمر الأوروبي)، وثانياً بحق فضائية الرحمة، وثالثاً بحق فضائية الأقصى، ولا نعرف من هو الهدف التالي؟" وينهى الزعاترة بقوله: "لكن البرنامج المذكور لن يتراجع حتى لو غابت هذه المحطة أو تلك.. فإن ثورة الإعلام صارت أكبر من قدرة أي أحد على محاصرتها، إذ بوسع المحطة أن تبث من خلال الإنترنت في حال سدت الأبواب في وجهها، أو تعاود البث على القمر نفسه والتردد نفسه تحت اسم جديد، هذا إذا لم تؤد الإدانة الشعبية عربياً وإسلامياً إلى وقف القرار.. وصوت المقاومة سيجد له سبيلاً إلى الناس رغم أنف الصهاينة والمتصهينين في طول هذا العالم وعرضه".