وافق مجلس أمناء الجامعة الإسلامية العالمية في إسلام أباد، خلال جلسته التي استضافتها جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية برئاسة مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية نائب الرئيس الأعلى للجامعة الإسلامية العالمية في إسلام أباد الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل، على ترشيح الدكتور أحمد بن يوسف الدريويش رئيساً للجامعة الإسلامية العالمية لمدة أربع سنوات اعتباراً من تاريخ انعقاد هذا المجلس 1/7/2014م. وأصدر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز موافقته على عقد اجتماع المجلس الأعلى لأمناء الجامعة الإسلامية العالمية في إسلام أباد بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وذلك بناء على مقترح الرئيس الباكستاني السيد ممنون حسين الرئيس الأعلى للجامعة الإسلامية العالمية في إسلام أباد بتفويض نائب الرئيس الأعلى للجامعة الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل برئاسة المجلس نيابة عنه.
وفي بداية الاجتماع؛ قال مدير جامعة الإمام نائب رئيس المجلس رئيس الجلسة: "نشكر الأعضاء على مشاركتهم وتحملهم مشاق السفر وحضور فعاليات اجتماع مجلس أمناء الجامعة".
وأشاد بموافقة خادم الحرمين الشريفين على استضافة جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية لهذا الاجتماع الذي يعقد تتويجاً لجهود المملكة العربية السعودية في دعم الجامعة الإسلامية العالمية في إسلام آباد ومساعدتها على النهوض بها وتحقيق رسالتها في تعليم أبناء المسلمين.
وشكر مقام خادم الحرمين الشريفين على ثقته الكريمة ودعمه المتواصل للمؤسسات الإسلامية والعلمية في الداخل والخارج، كما شكر رئيس جمهورية باكستان الإسلامية على ثقته وتكريمه بتفويضه بالإنابة عنه في رئاسة هذا الاجتماع.
وقال: "نتمنى أن يكون هذا الاجتماع فرصة للتعبير عن بالغ الشكر والعرفان على ما تلقاه الجامعة في ظل قيادة رئيس الجمهورية ورئاسته للجامعة من دعم وتشجيع وتسهيل لكثير من مهامها".
وبحث المجلس الموضوعات المطروحة على جدول أعماله المتعلقة بالجامعة، مثل: ترشيح المجلس بالإجماع لتعيين الدكتور أحمد بن يوسف الدريويش رئيساً للجامعة الإسلامية العالمية للفترة القادمة نظراً لما يتمتع به من كفاءة وكفاية علمية وخبرة طويلة في المجال العلمي والأكاديمي والإداري وتقديراً لجهوده المتميزة في دعم مسيرة التعليم والبحث واعترافاً بدوره الرائد في ذلك وخاصة ما تحقق من إنجازات كبيرة خلال ترأسه للجامعة في السنتين الماضيتين مما جعل الجامعة ترتقي علمياً وأكاديمياً وإدارياً على الأصعدة الإقليمية والمحلية والدولية.
وأضاف الدكتور " أبا الخيل": "الدكتور الدريويش يهتم بصفة خاصة بتحقيق رسالة الجامعة وأهدافها العلمية والبحثية والخدماتية ويحرص على أن تكون الجامعة مركزاً للوسطية والاستقامة والاعتدال والاتزان بعيدة عن الغلو والتطرف والتشدد مع التركيز على بناء الشخصية المسلمة المعتدلة بعيدة عن الفكر المتطرف".
وأردف: "الدريويش يحرص كذلك على ضبط الجامعة إدارياً وعلمياً وأكاديمياً ويحثّ على توثيق العلاقة بين إدارة الجامعة وطلابها من جهة وإدارة الجامعة والأساتذة من جهة أخرى ويتعامل بشكل بناء مع جميع أساتذة الجامعة بعيداً عن الطائفية والمذهبية والحزبية".