"دعوي الروضة" بالرياض يعلن إسلام 455 شخصاً خلال شهر شعبان

بمعدل 15 مسلماً جديداً يومياً.. و"الشرهان" يدعو لاغتنام الفرصة في شهر الخير

في إنجاز جديد للمكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بالروضة في عدد المسلمين الجدد؛ أعلن مكتب الدعوة بالروضة عن إشهار 455 شخصاً لإسلامهم خلال شهر شعبان المنصرم، أي بمتوسط يومي تجاوز 15 مسلماً يومياً، من مختلف الجنسيات منهم 178 رجلاً و 277 من النساء، وذلك عن طريق قسمي الجاليات وموقع "دين الإسلام" عبر نشاطاتهما المختلفة، متمثلة في المواد الدعوية والتعليمية ما بين سي دي، ومطويات، وكتب وهدايا.

يأتي ذلك بالإضافة إلى ما يقوم به المكتب من توعية دينية، مستفيداً من التقنية الحديثة في الدعوة إلى الله، عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، والتي لاقت استحساناً وتجاوباً كبيراً للعديد من الأفراد والمشايخ والدعاة.

وأشاد الشيخ توفيق الشرهان مدير المكتب بما تم إنجازه في الفترة الفائتة وإعلان أكثر من "2623" إسلامهم بمكتب جاليات الروضة منذ بداية هذا العام الهجري، داعياً إلى بذل جهود أكبر وإخلاص النوايا في الدعوة إلى دين الإسلام، مبيناً أن أمر الدعوة يحتاج إلى بذل كل الطاقات وشحذ الهمم وتكاتف كل مكونات المجتمع المسلم، مناشداً الجميع لاغتنام فرصة شهر رمضان بالإكثار من الطاعات، والدعوة إلى الإسلام كل حسب جهوده، موضحاً أن أمر الدعوة لا يقتصر على الدعم المادي فقط، بل يشمل سلوكيات المسلم وتعامله مع الآخرين وفق تعاليم الإسلام، كاشفاً أن هنالك كثيراً من المقيمين بالمملكة متواجدين لهم عدة سنوات ولم يقم أحد بدعوتهم إلى الإسلام أو تعريفهم به، وخاصة أن هنالك كثيراً منهم يعمل في وظائف مرتبطة ارتباطاً مباشراً بالجمهور.
وأوضح مدير المكتب أن المكاتب الدعوية المنتشرة بالمملكة تتوافر بها جميع الكتب التي من شأنها تعريف المقيمين بالإسلام وبلغاتهم الأم.
وقال "الشرهان" إن هذه الإنجازات المستمرة للمكتب في طريق الدعوة إلى الله جاءت بتوفيق من الله سبحانه، ثم بالدعم والمساندة من الخيِّرين والمحسنين المتواصلة لأنشطة وبرامج المكتب، سائلاً الله أن يتقبل منهم جزيل إحسانهم ومساهماتهم في نشر الدعوة.