اختتمت ندوة "الإعجاز العلمي في القرآن والسنة", التي عقدتها الهيئة العالمية للإعجاز العلمي التابعة لرابطة العالم الإسلامي في ماليزيا مؤخراً بالتعاون مع كل من المعهد العالمي لوحدة المسلمين في ماليزيا, ومركز بحوث القرآن الكريم في جامعة ملايا. وأقيمت الندوة برئاسة الأمين العام للهيئة العالمية للإعجاز العلمي الشيخ عبدالله بن عبدالعزيز المصلح, الذي أوضح أن انعقاد هذه الندوة جاء تنفيذاً لبرنامج الخطة السنوية للهيئة في نشر ثقافة الإعجاز العلمي في مختلف البلدان الإسلامية
وقال إن مشاركة الجامعة الإسلامية العالمية وجامعة ملايا في الندوة عزز حضور الأكاديميين ومسؤولي مراكز البحث العلمي الذين يقع على عاتقهم نشر ثقافة الإعجاز واتخاذها وسيلة من وسائل الدعوة إلى الله، مشيراً إلى أن محاضرات الندوة تم عقدها في الجامعتين خلال يومي الأربعاء والخميس 261435/4/27ه.
وبيّن المصلح أن الندوة ناقشت عدداً من البحوث العلمية على رأسها علم الأجنة في ضوء القرآن والسنة للدكتور محمد لي البار، والإعجاز العلمي في علوم البحار وعجائب البحر العميق للدكتور محمد بن صالح حريري، والأقمار الصناعية تشهد بصدق سيد البشرية للشيخ عبدالإله الحيفي الأمين العام المساعد للهيئة العالمية للإعجاز العلمي، وإعجاز القرآن الكريم في فقه الزكاة للدكتور مصطفى الشيمي.
فيما ألقى الأمين العام للهيئة العالمية للإعجاز العلمي خلال جلسات المؤتمر محاضرة بعنوان "الإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة المطهرة.. تاريخه وضوابطه".
وفي ختام الندوة أصدر المشاركون فيها عدداً من التوصيات التي تؤكد على أهمية التنسيق والتعاون بين الهيئة العالمية للإعجاز الجامعات الإسلامية، وعلى ضرورة تحقيق العمل المشترك من خلال اتفاقيات تعاون تحقق أهداف الهيئة في نشر ثقافة الإعجاز، وجعل علومه وسيلة أساسية من وسائل الدعوة إلى الله من خلال مخاطبة العقل بالوسائل العلمية.
