حبس 4 ضباط شرطة مصريين بتهمة التسبب في قتل 49 إسلامياً

بإطلاق غازات مسيلة للدموع في مؤخرة سيارة ترحيلات

أفادت مصادر أمنية ووسائل اعلام رسمية بأن النيابة المصرية أمرت بحبس أربعة من ضباط الشرطة، على خلفية حادث مقتل محتجزين من أنصار جماعة الإخوان المسلمين خلال ترحيلهم إلى أحد السجون، في أغسطس الماضي.

واختنق المحتجزون حين أطلقت غازات مسيلة للدموع في مؤخرة سيارة الترحيلات التي كانوا بها.
وقالت وزارة الداخلية في ذلك الوقت إن السجناء كانوا يحاولون الهرب أثناء نقلهم إلى السجن، وإنهم احتجزوا أيضاً ضابط شرطة رهينة.

وقال مصدر أمني: "النيابة تحقق في الحادث منذ وقوعه وحققت مع ضباط الشرطة السبعة المعنيين في ثلاث جلسات خاصة".

وأضاف المصدر الأمني: "اليوم أمرت النيابة بحبس أربعة ضباط كبار أربعة أيام على ذمة التحقيق، وأفرجت عن الثلاثة الأقل رتبة، ووجهت للأربعة تهمة الإهمال وقتل المحتجزين".

وقالت صحيفة "الأهرام" على موقعها الإلكتروني: "النائب العام هشام بركات أمر بحبس الضباط الأربعة على ذمة التحقيق في تهمة القتل".

وذكرت الصحيفة ومصدر أمني أن العدد الإجمالي للمحتجزين الذين لقوا حتفهم في الحادث بلغ 49 قتيلاً.
ويتهم الإخوان المسلمون السلطات المصرية بانتهاك حقوق الإنسان بشكل سافر منذ أن عزل الجيش الرئيس محمد مرسي.