نفى المواطن عبدالهادي مسفر القحطاني تعرُّض ابنه إبراهيم للعنف الذي اتهمته به زوجته في تصريح سابق لها، وقال إنني كنت مرابطاً على الحدود اليمنية، ولم يكن لدي أي إثباتات. وأضاف بأن الصورة التي تم نشرها هي صورة مدورة، واتهم أسرة زوجته بوضع معجون طماطم على وجه ابنه لإظهار الصورة بأنها عنف أسري، وقال إن أهل زوجته قاموا باختطافه من منزلها وهو في عمله، وهذا يعتبر عنفاً أسرياً، مبيناً أنه أرسل أهل الخير للصلح، ورفض والدها. جاء ذلك ردًّا على شكوى زوجته التي نشرتها "سبق" بعنوان (أم إبراهيم تطالب بحضانة طفلها وحمايته من عنف والده).
أما عن النفقة فقال "القحطاني" إنه أنفق عليها، ولديه شهود على ذلك، مبيناً أنها وافقت على الطلاق بشرط التنازل عن حضانة ابنها، وهذا شرع الله، وقالت إنها تفدي نفسها مقابل الطلاق.
ونفى "القحطاني" إجبارها على الطلاق، وقال إن لجنة الإصلاح اتفقت على إنهاء الخلاف بالصلح، برقم 3116179، وذلك بتوقيعها وتوقيع والدها، ونفى تنازلها عن النفقة والمصروف؛ إذ تم الإصلاح على أن يطلِّق الزوج بلا عوض مقابل نفقتها وابنها أثناء بقائها في منزل والدها، وأنها "تنازلت عن جميع حقوقها المالية مقابل استلام ابني، والصك الشرعي رقم 43 / 9 يثبت ذلك".
وأكد القحطاني أنه لم يحرم طليقته من ابنها لمدة 4 سنوات، وقال إن الزيارة مستمرة، علماً بأن الطفل لا يرغب بزيارة والدته عند أهلها لسوء المعاملة وتدخل الآخرين، كما أن الأم لا تريد زيارة ابنها في بيت زوجها خوفاً منه، وقال إن الزيارة تكون عن طريق الحقوق المدنية، وأثبت أنها موجودة في المنطقة، وأنها والدته. وتابع بأن الطفل إبراهيم مثل أي طفل في العالم، يلعب، ويسقط، ويتشاجر مع إخوانه وزملائه، وللأب الحق في أن يؤدبه ويعلمه، ولكن أصحاب النفوس الضعيفة يريدون أن يحولوا الحياة السعيدة إلى عنف. وأضاف بأن هناك تخطيطاً لاختطاف ابنه بشهادة شاهد من أهل الزوجة، وقال: "توجد معاملة بسبب هذا الموضوع بيني وبين أهل طليقتي في إمارة منطقة عسير لرد اعتباري، وقد وصلت إلى مركز شرطة الشمالية برقم 13253؛ إذ تم التحقيق مع والد طليقتي، الذي اعترف بأنه قام باختطاف الطفل". وطالب الجهات المختصة بالقبض على الجاني وتسليمه للجهات المختصة ومحاكمته شرعاً، مؤكداً أن أم الطفل ليس لها أي علاقة باختطافه، وأن ما حصل هو دعوة كيدية وتشويه سمعة لإسقاط الحضانة، وأن الطفل لا يزال يعيش معه، ومستعد للكشف عليه في أقرب وقت.