اعتبرت صحيفة " التايمز" البريطانية أن قضية طفلة " بريدة " حاسمة في منع زواج الأطفال بالمملكة، مشيرة إلى أن مسودة قانون لمنع زواج الأطفال لا تزال قيد المناقشة، وتحظى بدعم كبار العلماء ، كما يأمل ناشطو حقوق الإنسان أن تكون هذه القضية نقطة حاسمة في حملتهم لمنع زواج الأطفال. ونقلت الصحيفة تقارير سعودية تشير إلى أن الفتاة البالغة من العمر 12 عاما، والتي زوجها أبيها من ثمانيني، ستحصل على مشورة قانونية من هيئة حقوق الإنسان في السعودية، للتأكد من سلامة الإقرار الذي أدلت به الأسبوع الماضي بقبولها الزواج. وأضافت الصحيفة: إن هذا الإقرار بالإضافة إلى تنازل أمها عن دعوى فسخ زواج الطفلة، قد فاجأ المراقبين بعد أيام فقط من حصول القضية على زخم إعلامي في داخل وخارج السعودية. وأضافت الصحيفة: من المتوقع أن يصدر حكم المحكمة فيما يخص القضية خلال أيام، وتشير هيئة حقوق الإنسان إلى انها ستتابع القضية إن لم يحكم بالطلاق. وقالت " التايمز" : من الشائع في بعض المناطق بالمملكة أن يتم تزويج الفتيات الصغيرات لرجال كبار السن، لكن من النادر أن تستمر مثل هذه الزيجات. وأضافت الصحيفة: إن مسودة قانون لمنع زواج الأطفال لا تزال قيد المناقشة بالمملكة.