قامت الحملة المصرية لغلق قنوات التطرف اليوم" الخميس " بتقديم بلاغ إلى النائب العام المصري ضد فتاوي الشيخ محمد حسان التي أباحت بيع الآثار المصرية. وقع على البلاغ 10 موكلين قالوا عن أنفسهم "مصريون لديهم الوعي الحقيقي للاهتمام بمصر ومستقبلها والتمييز بين ما هو حقيقي وما هو مزيف" ومنهم هاني زكريا ودينا أمين جاد وسامي حرك، وانضم إليهم محمود الزهيري محامي" حقوقي" متطوعا لرفع القضية وتقديم البلاغ رقم 17586 ضد الشيخ محمد حسان ورئيسي مجلس إدارة قناة الرحمة وقناة نسائم الرحمة، حيث يقدم حسان برامجه الإسبوعية. أرجعت دينا أمين جاد أحد منسقي الحملة في تصريح لصحيفة " الأهرام" الدافع من تقديم البلاغ إلى رغبتهم في الحفاظ على التراث المصري ومواجهة الجهل والسيطرة على عقول البسطاء من الناس ودفعهم للتفكير وليس تقديس بعض الأشخاص خاصة السلفيين. كان الشيخ محمد حسان قد قال في برنامجه الأسبوعي" فتاوي الرحمة" مساء الاثنين 4 أكتوبر الجاري علي قناة " الرحمة " الفضائية، ردا علي سؤال حول حكم بيع الآثار" إن كانت هذه الآثار في أرض تملكها أو في بيت لك فهذا حقك ورزق ساقه الله ولا إثم عليك في ذلك ولا حرج، وليس من حق دولة ولا مجلس ولا أي أحد أن يسلبك هذا الحق، وهذا الرزق الذي رزقك الله إياه، هذا ركاز أو كنز أو ذهب أو غير ذلك فهذا حقك إن كان في ملكك". وأضاف: أن كانت هذه الآثار ظاهرة التجسيم لأشخاص فعليك أن تطمسها لأن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن بيع هذا (الأثر المجسم)، وما حرم بيعه حرم ثمنه، وإذا كانت هذه الآثار في أرض عامة أو مال عام تمتلكه الدولة فليس من حقك أبدا أن تأخذه أو تهربه أو تسرقه أو تبيعه وإن فعلت ذلك فقد فعلت حراما والمال الذي أخذته حرام". وهو ما اعتبره منسقي الحملة " ضررا علي مصر ومحاولة لنشر الفتن والجهل والتعصب.." مؤكدين أنها أشياء لم تكن موجودة في مصر من قبل. يذكر أن مقدمي البلاغ كانوا قد نظموا على موقع "الفيس بوك" جروبا حمل اسم "الحملة المصرية لإغلاق قنوات التطرف الناس -نسائم الرحمة – الحافظ" وانضم إليه حتي الآن 3125 عضوا .