سلطان بن محمد وفيصل بن عبد الله يزوران معرض "عين رأت"

حضرا تدشين "منادي" ديوانه المصاحب لمعرض الشعر التشكيلي

بحضور الأمير سلطان بن محمد بن سعود الكبير، والأمير فيصل بن عبد الله بن محمد والأمير سلطان بن سعود آل سعود، دشّن الأمير الشاعر سعد آل سعود "منادي" ديوانه الشعري "المنادي" المصاحب لفعاليات معرض الشعر التشكيلي الذي تقيمه مجموعة "عين رأت" للفنون والذي انطلق أمس الاثنين ويختتم الجمعة المقبلة على أرض بهو برج الفيصلية في مدينة الرياض، والمخصص ريعه لمؤسسة الملك فيصل الخيرية.
ويستقبل المعرض زواره للعائلات من الساعة العاشرة وحتى الواحدة ظهراً في الفترة الصباحية ومن الخامسة وحتى العاشرة خلال الفترة المسائية.
ويشارك في المعرض 15 فناناً تشكيلياً على مستوى مناطق المملكة يعرضون القصائد بأساليب فنية مختلفة من الرياض، هم: وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبدالله بصور فوتوغرافية، الأستاذة شريفة السديري، أسماء الدخيل، وشادن التويجري. ومن منطقة جدة "أحمد حسين - فهد خلف - محمد رباط - عبدالرحمن خضر - محمد ريس"، ومن منطقة أبها "مفرح عسيري"، ومن المنطقة الشرقية "غادة الحسن ومهدية آل طالب، حيث يجسدون فيها قصائد الديوان الشعري الوطنية والعاطفية.
من جانب آخر، أوضحت مجموعة "عين رأت" أن اليوم الأول في المعرض كان مميزاً جداً بحضور شخصيات اجتماعية عُرف عنها دعمها الكبير لما فيه خير لهذا البلد وشبابه.
وقالت أسماء الدخيل المدير العام على المعرض "حظينا بحضور الأمير سلطان بن محمد والأمير فيصل بن عبد الله وزير التربية والتعليم، وعددٍ من الشخصيات المرموقة، كان لهم أثر كبير على نفوس المنظمين والمشاركين، كونهم وجدوا كلمات أبوية تشجيعية".
وأوضحت أن الفن التشكيلي والفنانين يحتاجون إلى الدعم والتشجيع كون هذه البلاد تضم كوكبة من الفنانين الرائعين ومواهب تنافس عالمياً وإقليمياً.
وعن المعرض، قالت أسماء الدخيل "سيستقبل الجماهير حتى الساعة العاشرة من يوم الجمعة المقبل، نسعد بحضور ودعم الجميع، ولا أنسى أن أقدم الشكر لوسائل الإعلام المرئية والمقروءة على حضورها وتغطيتها في اليوم الأول".
وختمت "المعرض يأتي من ضمن أهدافها الثقافية في دعم وتحريك حركة الفن التشكيلي في المملكة ودعم الجمعيات الخيرية".