جامعة جازان تجمع رجال الأمن والشباب في "ملتقى الخير"

ترعاه "سبق" إلكترونياً ويهدف إلى تنمية المجتمع بمختلف شرائحه

نجحت جامعة جازان في الجمع بين رجال الأمن والشباب من أبناء المنطقة؛ للاستماع لهم، والتعرُّف على آرائهم وتطلعاتهم بما يخدم تعزيز الانتماء، ويسهم في تفعيل دورهم في البناء والتنمية، وذلك على هامش فعاليات "ملتقى الخير"، الذي تحتضنه الجامعة، وترعاه "سبق" إلكترونياً.

وقد شهدت ندوة "شبابنا آمال وتطلعات"، التي قدمها كل من الدكتور عزام بن محمد الشويعر والشيخ عواد بن سبتي العنزي، على مسرح عمادة السنة التحضيرية صباح اليوم، حضور عدد كبير من طلاب الجامعة ورجال الأمن، الذين امتلأت بهم مدرجات المسرح.

وتناول الشويعر في محاضرته عدداً من المحاور التي تُعنى بالشباب، وتحدَّث عن أهمية الشباب؛ لأنهم عماد المجتمع والأساس الذي تبني عليه المجتمعات آمالها وتطلعاتها نحو النهوض والتقدُّم. لافتاً إلى أهمية تفريق الشباب بين العاطفة والعقل والمواقف التي يستخدم فيها الشباب عقولهم والمواقف الأخرى التي يحكمون فيها قلوبهم وعواطفهم. مستشهداً بعدد من الشخصيات عبر التاريخ التي حكمت عقلها قبل عاطفتها، والعكس أيضاً.

وفي محور الشباب بين الغلو والتفريط أكد الشويعر أنه لا بد من اتباع المنهج الوسط في جميع مناحي الحياة، بداية من الدين، مروراً بالمجالات الحياتية كافة التي نعيشها يومياً.

من جانبه حذَّر العنزي من خطر الشبهات الفكرية على الشباب، والمذاهب التغريبية الهدامة التي اغترَّ بها الكثير من شباب اليوم، داعياً شباب الوطن إلى الحذر من مثل تلك الأفكار، والتمسك بما جاء في كتاب الله وسُنة رسوله، والسمع والطاعة لولاة أمرنا.

وفي ختام الندوة بيّن العنزي كيفية استفادة الشباب من وسائل الاتصال الحديثة وتقنية المعلومات المتطورة، وعدم انجرافهم خلف ما يُنشر في تلك المواقع الإلكترونية من دعوات لبث الفُرقة والشائعات المغرضة، موضحاً كيفية تطويع التقنية الحديثة لخدمة ديننا ووطننا في المجالات كافة.
يُذكر أن فعاليات "ملتقى الخير" ترعاه مؤسسة الأميرة العنود الخيرية.