اضطرت باكستانية وأطفالها (3 بنات وولدان) إلى اللجوء إلى جامع الفاروق بمخطط " أ" وسط محافظة سراة عبيدة لتتخذه سكناً لها، هرباً من ظلم زوجها الذي يتعمد وبشكل يومي تعذيبها وضربها هي وأطفالها مستخدماً بعض الأدوات الحديدية مثل حديد أعمدة الستائر، حتى ظهرت على أجسادهم علامات الضرب حسبما ذكره شهود عيان ل"سبق". ويعمل الزوج معلماً بحلقات التحفيظ بأحد جوامع المحافظة وتنتظر الأسرة حتى إعداد هذا الخبر تدخل الجهات ذات العلاقة خاصة حقوق الإنسان لإنقاذها من ظلم عائلها وأخذ التعهدات اللازمة ليغير من طريقة تعامله بشكل يضمن لها حياة مستقرة وآمنة في بلد العدل والأمان. وتشير مصادر "سبق" إلى أن محاولات تجري من قبل بعض الشخصيات لإعادة الأسرة لمنزلها وخروج الأب منه وعدم الرجوع إليه حتى تحل الجهات المختصة بالمحافظة المشكلة.