الخضير ظلم الأهلي!

وأنت ترى ثلة من الإعلاميين يتبادلون التغريدات حيال حكم أصاب وآخر أخطأ اعرف أن هناك تنسيقا لكن سرعان ما ينكشف الوضع حينما تأتي مباراة اليوم بما هو أسوأ من مباراة الأمس وعندها تأمل قول الأمس من خلال فعل اليوم وحذار أن تغضب فأنت في عصر إعلام اكذب اكذب!
...من أقاموا الدنيا ولم يقعدوها على الخضير والأهلي بعد مباراة الفيصلي سكتوا، بل صمتوا، بل هربوا ولم يذكروا ما فعله المشاري بالقادسية أمام الاتحاد!
...في وقت برأ المحللون التحكيميون الخضير من فرية ضربتي الجزاء وأدانوا المشاري!
...هنا لا أدافع عن حالة وأدين حالة، بقدر ما أقدم لكم طبق اليوم الإعلامي كما هو دون نقصان أو زود فمن يستطيع أن يلتهمه عافية عليه!
...الخضير الذي ضربتم به الأهلي لم يظلم الفيصلي أو غير الفيصلي أمام الأهلي، بل ذات نهائي كأس ولي عهد كاد أن يمنح حق الأهلي للهلال عندما احتسب على المعيوف ركلة جزاء مع كرت أحمر، لكن المسيليم أنقذ الأهلي وفاز الأهلي في ليلة أنت تريد وأنا أريد والله يفعل ما يريد!
...الأهلي هو النادي الوحيد الذي فقد بطولات بسبب الحكم المحلي، وهو الوحيد الذي سرقت منه بطولات بسبب الحكم المحلي، فمن أين أتيتم بقصة الخضير أهلاوي!
...ولا أنكر على الأهلي مثل غيره الاستفادة من أخطاء التحكيم كما يحصل في كل ملاعب العالم، لكن أخطاء تقليدية وليست موجهة كما هو حال الفرق التي لها في القرار ابن عم!
(2)
...نادي الربيع بات بل أصبح نادي جدة، ومن منا لا يحب جدة!
...ففي داخلي لهذه المدينة من الحب ما يجعلني أشعر أنها تلك الغادة الهيفاء التي استخدمها الشاعر أحمد صادق وهو يقدم رائعته بصوت محمد عروس بحر بالجمال توشحت!
...نادي جدة هل يجد دعما من أهل جدة وأول الداعمين الأهلي والاتحاد؟
...أسأل وإن كنت لا أظن، لاسيما وأن تجربة نادي الرياض ماثلة أمامنا!
...آسف يا بعداني ولكنها الحقيقة التي أتمنى أن لا تصدمك!
(3)
...بدر الفرهود إعلامي متصالح مع نفسه لم يدخل لعبة التكتلات الإعلامية، ولم يدخل لعبة الميول قدم العديد من البرامج الجميلة في القناة الرياضية السعودية في العديد من الدورات البرامجية لذات القناة لكن غاب مع غياب القناة دون أن نعرف أين أنت يا بدر!
...كثر هربوا وكثر تنكروا للقناة الرياضية إلا بدر لكن السؤال لماذا غاب وأين غاب؟.
(4)
...الكتابة فن كما هو التقديم فن!
...المشكلة أن أفضل المقدمين في البرامج الرياضية أكثرهم سوءا وأكثر الكتاب متابعة أكثرهم جهلاً!
...سألته من تقصد بهذه المتناقضات فقال دعني أعبث مثلهم!
(5)
المال والنجاح لا يغير الناس، بل يظهر حقيقتهم!