أكد خبراء لبنانيون أن المملكة أثبتت على الدوام أنها صمام الأمان لدول الخليج وخط الدفاع للعرب وحريصة على قضايا الأمة الإسلامية وفي مواجهة كل المعتدين والمتربصين بها شرا. وقال خبير الشؤون الإسلامية المحلل السياسي الدكتور عمر الشامي قال ل «عكاظ»: «واجهت الأمتان العربية والإسلامية هجمة وهي ليست بالجديدة على الإسلام، مشيرا إلى أن المملكة تعتبر صمام أمان لدول الخليج وخط الدفاع للدول العربية والحصن للهجمة الفارسية على الامة والتي ابتدأت بسوريا والعراق وصولا إلى اليمن محاولة منها لنشر الفكر الطائفي القميء، مشيرا الى أن المملكة بقيادتها الحكيمة تمكنت أن تدافع عن الأمة بفضل سياستها الحكيمة الداعمة لحقوق الشعوب العربية والاسلامية ولجمت التمدد الايراني في اليمن. وأضاف: «إن دور المملكة العربية السعودية في العام الهجري الجديد سيكون أكثر حراكا وأقوى حزما خاصة أنها أثبتت أنها صمام أمان الأمتين العربية والإسلامية وذلك لأنها تملك إدارة سياسية حكيمة لكافة الملفات». وختم الدكتور الشامي: «إن العام الهجري الجديد سيكون عام النصر وليس التقهقر كما يتمنى أعداء الأمة الإسلامية، بالرغم مما شهده العام المنصرم من هجمات على المملكة وسياساتها، المعركة المقبلة واحة المعالم وهي معركة وجود في المنطقة والنصر سيكون حليف المسلمين». من جهته المحلل السياسي الدكتور محمد عبدالغني قال ل «عكاظ»: «مع نهاية عام هجري وبداية عام آخر لا بد لنا أن نؤكد على أن أمتنا منذ النصف الأول من العام الفائت تمر بمرحلة دقيقة ومصيرية حيث بدت المواجهة مكشوفة مع أعداء الأمة بكل أنواعهم وجنسياتهم وقومياتهم وفي هذه المواجهة أكدت المملكة العربية السعودية وقيادتها الحكيمة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وفي محطات متعددة من سوريا إلى البحرين والعراق واليمن أنها صمام أمان في الدفاع عن الأمة وحقوقها وفي رد أعداء الأمة الى جحورهم وافشال مؤامراتهم التي يحيكونها ليضربوا استقرار أمتنا وازدهارها وتطورها».