ثمنت عدد من اللجان الصحية النسائية وعدد من المطوفات العاملات بالعلاقات العامة بمؤسسات الطوافة، ما يقدم من خدمات علاجية للمصابين والمصابات في حادثة سقوط الرافعة بالحرم المكي الشريف، وزارت المطوفات المصابين وقدمن لهم الورود والهدايا. وبينت مسؤولة العلاقات العامة بمؤسسة جنوب شرق آسيا المطوفة شادية جنبي، أن المطوفات زرن المصابين المنومين في جميع المستشفيات، مشيرة إلى أن الوفد يضم عدة مطوفات من مختلف مؤسسات الطوافة وتجولن في الأقسام التي يرقد بها المصابون والمصابات للاطمئنان على أوضاعهم الصحية، ووزعن عليهن الورود والهدايا، مشيدة بالرعاية الطبية التي تقدمها المستشفيات للمصابين من ضيوف وضيفات الرحمن الذين لم تكف ألسنتهم من الدعاء الممزوج بعبارات وملامح الرضى والصبر والاحتساب. وقالت المطوفة بمؤسسة حجاج الدول العربية «جبل أهالي مكةالمكرمة عموما وأبناء وبنات الطائفة خصوصا على التفاني في خدمة ضيوف الرحمن منذ وصولهم حتى مغادرتهم إلى أوطانهم سالمين، وتأتي حادثة الرافعة دليلا لإخراس المشككين في ما تقدمه هذه البلاد من خدمات لضيوف الرحمن، فقد رصدت الكاميرات رجال الأمن والصحة والمسعفين يؤدون واجبهم، فيما توافد العديد من الأشخاص على المستشفيات وعرضوا خدماتهم التطوعية ورغبتهم في التبرع بالدم للمصابين، وأخريات أعددن وجبات غذائية من بيوتهن للكوادر الطبية والأمنية الذين رابطوا في خدمة المصابين». وأكدت المطوفة نجاة باقاسي، أن زيارة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده وولي ولي العهد وأمير منطقة مكةالمكرمة والمسؤولين من مختلف القطاعات بالدولة وسفراء مسؤولي الفتصليات والبعثات الطبية، خففت على الحجاج الحزن الذي ألم بهم، مشيرة إلى أن هذا الاهتمام ليس بمستغرب على قيادة المملكة.