مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق مرتفعًا عند مستوى (11605) نقاط    إصدار مليون سجل عقار بالمملكة    أجنحة تحلق بالأصالة وأركان تحتفي بالثقافة في معرض الصقور السعودي 2025    "مدارس الطائف " تحتفي بيوم المعلم العالمي بفعاليات وبرامج تثقيفية    اليوم.. ظهور أول قمر عملاق في 2025 في سماء المملكة والعالم العربي    100 علامة محلية وعالمية تمنح امتيازها التجاري في بيبان 2025    وزارة الداخلية وقطاعاتها تتفاعل مع يوم المعلّم: «أمنٌ وبِناء»    الغذاء والدواء تضبط أكثر من 150 ألف دواء منتهي الصلاحية بالدمام    أمانة الأحساء تطلق مبادرة «تطوعك يبني مستقبل»    قرار في الاتحاد الآسيوي بشأن مباراة السعودية والعراق    المملكة تتألق بالرؤى    نائب أمير جازان يستقبل قائد المنطقة الجنوبية    محمد كشكش يبدأ مهامه مديرًا تنفيذيًا للاتحاد السعودي للتايكوندو برؤية تطويرية وطموح عالمي    الجوائز الثقافية العرفان والتقدير    ⁧‫خادم الحرمين الشريفين‬⁩ يوجه بفتح ⁧‫مسجد القبلتين‬⁩ على مدار 24 ساعة    المرجعية الدينية عودة إلى الأصل    مدير مدرسة مصعب بن عمير يحتفي بالمعلمين في يومهم العالمي    القيادة تهنئ رئيس جمهورية مصر العربية بذكرى يوم العبور لبلاده    مدير عام مكتب التربية العربي: المعلم الخليجي يحظى بالرعاية والدعم من قادة الدول الأعضاء    متخصصون: توحيد خطبة الجمعة لتكون عن سلبيات المبالغة في رفع الإيجارات تفعيل مجتمعي لدور المنابر    الامارات العربية المتحدة تستضيف مؤتمر"FUTURE IBD GATES" في دورته العاشرة لمناقشة أحدث التطورات في التشخيص والعلاج لمرض التهاب الأمعاء    إعلامي سعودي: الإعلام الرقمي قوة ناعمة للمملكة    ارتفاع أسعار النفط بنسبة 1%    روبيو: حماس وافقت مبدئياً على ترتيبات ما بعد الحرب    مفاوضات في مصر لمناقشة تفاصيل وقف الحرب في غزة    ميزات جديدة بتجربة المراسلة في واتساب    البنيان للمعلمين: أنتم القدوة الأولى ومصدر إلهام أبنائنا    مصرع مذيعة أثناء الفرار من سطو مسلح    32 مسيرة انتحارية أطلقتها قوات الدعم السريع.. الجيش السوداني يتصدى لهجوم واسع في الأُبيض    تحوّل الرياض    "محمية الإمام تركي" تنضم لليونسكو    ولي العهد يطمئن على صحة بدر الدويش    مقترح بدراسة بحثية عن سرطان الثدي في الشرقية    سهر الصايغ بطلة «لعدم كفاية الأدلة»    الأب.. جبلٌ من الحنان والقوة    صداقة على محك السلطة    أتلتيك بيلباو يكرم اللاجئين الفلسطينيين    قمة المياه السعودية الأميركية.. بناء القدرات وتبادل المعرفة    زيادة قوية في الإنتاج والمشتريات.. السعودية.. نمو متسارع للقطاع غير النفطي    الخريف يبدأ زيارة إلى أثينا.. السعودية واليونان تعززان الشراكة والاستثمار الصناعي والتعديني    "صحي مكة" يطلق العام الأكاديمي وبرنامج الدراسات العليا    إكتشاف طفرة جينية لمرضى الكلى    باحثون يبتكرون مادة هلامية من الفطر لتجديد الأنسجة    زبادي بالنمل على قائمة مطعم عالمي    قرعة كأس الاتحاد السعودي للكرة الطائرة .. كلاسيكو قوي يجمع النصر بالهلال    إغلاق ميناء العريش البحري بمصر نظرًا لتقلب الأحوال الجوية    السلام في المنطقة يجب ألا يخضع لتسعير أخطارها    تكامل عناصر «الأخضر» ورينارد يتحدث اليوم    جوائز الأفضلية تذهب ل«فيلكس» و«جيسوس» و«مندي» و«الحسن»    3 سائقين سعوديين يؤكدون حضورهم في بطولة السعودية للفورمولا4 لعام 2025    مع خطة ترمب هل تبقى غزة فلسطينية    روسيا وأوكرانيا: الأزمة تتعمق وتزيد الغموض الميداني    الحج والعمرة: جميع أنواع التأشيرات تتيح أداء مناسك العمرة    نائب أمير تبوك يستقبل رئيس المحكمة الإدارية بتبوك    بهدف تطوير ورفع كفاءة منظومة العمل بالعاصمة.. إطلاق برنامج «تحول الرياض البلدي»    نماء الأهلية تحتفي باليوم الوطني    وزير الأوقاف السوري يزور مجمع طباعة المصحف    1568 مرشحاً يتنافسون على 140 مقعداً.. انطلاق الانتخابات البرلمانية في المحافظات السورية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



دور الرياض بالغ الأهمية في إقرار السلام والاستقرار في الشرق الأوسط
نشر في عكاظ يوم 17 - 10 - 2014

حذر خبراء مكافحة الإرهاب في أوروبا من احتمال وقوع مخزن للأسلحة الكيماوية العراقية في أيادي التنظيم الإرهابي داعش، فيما كانت صحيفة النيويورك تايمز أشارت إلى هذا الحدث في مقال سابق لها، في الوقت الذي اهتمت به الأوساط السياسية الداخلية في أوروبا باحتواء العائدين من الشرق الأوسط من شباب مسلم مشتبه فيهم بالمشاركة في أعمال إرهاب داعش.. وفي تواصل لأحداث داعش نقلت صحيفة «بيلد» الألمانية واسعة الانتشار تحت عنوان: هل يقع الكيماوي في أيدي داعش، فكتبت تقول إن هناك مخازن أسلحة من مخلفات الجيش العراقي في عهد الرئيس الأسبق صدام حسين خلال الحرب العراقية الإيرانية، وأكدت الصحيفة صحة هذه المعلومات بناء عن تقرير للبنتاجون لعدد من العسكريين الأمريكيين وعراقيين أدلوا بها خلال حرب العراق الأخيرة في عام 2003، وغير معروف ما إذا كانت هذه الأسلحة يمكن استخدامها، أم أنها مجرد مخلفات لا قيمة لها.
ورأى الخبير في شؤون مكافحة الإرهاب فريدهالم ماير، في تصريحات ل«عكاظ»، أنه ينبغي التركيز على عمل التحالف الدولي لمكافحة داعش، وأن الأنباء المثيرة للجدل قد ربما تغذي التيار المتطرف وتحد من قدرات التحالف الدولي. وأوضح أن الدور السعودي بالغ الأهمية وكبير جدا؛ لأنه بدون المملكة العربية السعودية كان من الصعب تشكيل التحالف لمحاربة داعش، ولا سيما كسب دول مجلس التعاون الخليجي العربي.. وحث المسؤولين في ألمانيا والاتحاد الأوروبي بدعم التحالف الدولي، مشيرا إلى أن إرهاب داعش لا يهدد فقط المنطقة في العراق وسورية والشرق الأوسط، وإنما يمتد إرهابه وتهديداته إلى أوروبا. وبالعودة إلى تقرير الصحيفة الألمانية بناء على مقال النيويورك تايمز قال ماير من دون أدنى شك أن هناك مخزونا للغاز السام العراقي والحديث عن 5 آلاف مخبأ، حسبما جاء في التقرير الأمريكي. ودعا التحالف الدولي للاستعانة بالخبراء في هذا المجال لعدم إصابة المواطنين في مناطق القتال، ولا سيما في كوباني وتساءل حول أسباب ظهور هذا التقرير بعد سنوات من الحرب على الإرهاب.
وفي السياق نفسه، شدد نائب رئيس الأكاديمية الألمانية للسياسة الأمنية الجنرال أرمين شتايغيس على دور الائتلاف الدولي لمحاربة داعش ومشاركة المملكة العربية السعودية ودول الخليج فيه، مشيرا إلى أن الوزن السياسي للمملكة يجعل مشاركتها ذات أهمية خاصة، ويلقي الضوء على عزم الرياض على دعم سياسة إقرار السلام والاستقرار في الشرق الأوسط. وأعرب عن أمله من إنشاء منطقة عازلة ما بين الحدود التركية ومدينة كوباني على الحدود السورية التركية، فيما أعرب عن قلقه من عدم سماح الحكومة التركية للقوات الأمريكية الجوية باستخدام القاعدة الجوية أنجرليك في تركيا. وأفاد بأنه ليس من مصلحة أحد أن يتعرقل مسار محادثات السلام ما بين أنقرة وحزب العمل الكردستاني؛ لما يشكله التوافق التركي الكردي من أهمية للتهدئة على الساحة السياسية في هذه المنطقة. واعتبر أن تنظيم داعش يشكل خطورة كبيرة ويذبذب الأمن والاستقرار ويدعو لأفكار من شأنها تهديد مجتمعات الشرق الأوسط، وطالب بوقف طرق تهريب الإرهابيين الذين يشاركون داعش أعمال الإرهاب في المنطقة، مشيرا إلى أنها طرق تبدأ من أنقرة التركية إلى محافظة هاتاي التي كانت تعرف في السابق بلواء الأسكندرون، ومنها إلى سورية، ومنها إلى مناطق أخرى، لافتا إلى أن الأجانب يصلون إلى مناطق القتال بسهولة كبيرة، الأمر الذي يستدعي مراقبة الحدود ووقف هذا السيل من الإرهابيين.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.