يشهد سوق العقار في منطقة جازان ركودا في عمليات البيع و الشراء يقابله ارتفاع في الأسعار، على أمل أن تتضاعف القيمة السوقية بسبب المشاريع الاقتصادية المستقبلية في المنطقة. وأبدى عدد من العقاريين في منطقة جازان سعادتهم بصدور أمر خادم الحرمين الشريفين بإيكال أعمال البنية التحتية لمدينة جازان الاقتصادية لشركة أرامكو السعودية. وأشاروا إلى أن الركود في سوق العقار أمر متوقع، مستبعدين أي تراجع في القيمة السوقية خاصة وأن الأسعار لا تزال مرتفعة رغم الركود في البيع والشراء. وقال محمد محسن أحد أصحاب العقار «إن أسباب الركود تعود إلى الحذر بعد القرارات ا?خيرة الخاصة بمشاريع ا?راضي وا?سكان، وماستعود به من أثر على السوق العقارية». وأضاف، سوق العقار كانت تعيشحالة من الحذر بسبب ا?رتفاعات الكبيرة في ا?سعار، وكان الجميع يتوقع انهيار ا?سعار في أي لحظة. أما أبو زهير فقال: «إن كبار العقاريين يسيطرون بشكل كبير على ا?راضي والمخططات»، موضحا أن ما تشهده سوق العقار هذه ا?يام من غياب تام لعمليات البيع والشراء يؤكد تأثير القرار ا?خير الخاص بمشاريع ا?سكان في عمليات التصعيد الكبيرة التي شهدها سوق العقار. وقال زكي الجيزاني «إنه يتمنى المسارعة في تنفيذ الأمر الملكي كي لاتعود الارتفاعات الكبيرة إلى أسواق العقار» كما أن بعض المواطنين ينتظرون الحصول على المنح و القروض بعد صدور أمر خادم الحرمين الشريفين الذي يساعد في الحصول على المنح و القروض دون انتظار سنوات طويلة.