النطق بالحكم في قضية الجيزاوي الجلسة المقبلة

تعقد الدائرة القضائية السادسة عشرة في المحكمة العامة خلال اليومين القادمين جلسة يتوقع أن تكون الأخيرة للنظر في الاتهامات الموجهة لثلاثة متهمين فيما عرف بقضية الجيزاوي، فيما أعلن رئيس الدائرة الشيخ بسام النجيدي أنه سيتم النطق في هذه الجلسة أو التي تليها بالحكم ضد المتهمين الثلاثة الذين يواجهون تهمة تهريب الأدوية المخدرة إلى المملكة، وذلك في حال عدم وجود ما يضيفه هؤلاء من حيثيات جديدة، لافتا إلى أنه سيتم اليوم (الأربعاء) تداول القضية ومناقشتها مع كل الأطراف، وفي حال وجود ما يحتاج لمزيد من الأسئلة حولها سيغلق باب المرافعات ورفعها للحكم.
وكان المتهمون الثلاثة (مصريان وسعودي) حضروا الجلسة الماضية، فيما أكد ممثل الادعاء أن أقوال المتهمين مرسلة،
ولا تستلزم الرد عليها، مكتفيا بما قدمه في لائحة الاتهام بحقهم، وما تم إحضاره من شهود وأدلة وقرائن.
وعندما سأل ناظر القضية المتهمين عن وجود ما يضيفونه أشاروا جميعا إلى اكتفائهم، وعندها أعلن رفع الجلسة، مؤكدا أن الجلسة المقبلة ستشهد النطق بالحكم.
وقد أبدى المحامي والمستشار القانوني رامي حلواني الموكل عن المتهم الثالث تفاؤله بما آلت إليه الجلسات، وما أفضى إليه اعترف المتهم الثاني أمام اللجنة القضائية بكيدية الاتهامات لموكله، لوجود خلافات مالية بينهما، مشيرا إلى أنه قدم كل ما لديه من نفي لتلك الاتهامات، مطالبا بإبراز أي أدلة تثبت إدانة موكله.
وكان المتهم الثاني (مصري الجنسية)، قد برأ المتهم الثالث (سعودي الجنسية) من تهمة تهريب الحبوب المخدرة إلى أراضي المملكة، وذلك بعد اتهامه له في التحقيقات المبدئية لدى جهات التحقيق بالتواطؤ معه في تهريبها، مشيرا إلى أن كل اعترافاته وأقواله السابقة لدى جهات التحقيق غير صحيحة بل كيدية، معترفا أمام اللجنة القضائية «كل ما نسب إليه من اتهام غير صحيح بسبب وجود خلافات بيني وبينه كونه اتهمني سابقا بالاختلاس».