علي بدير (تبوك)، حاتم المسعودي (مكةالمكرمة)، مصلح الحربي (المدينةالمنورة) عبدالعزيز الربيعي (الطائف) تشير تقديرات وتوقعات خبراء الشؤون الاقتصادية إلى أن ميزانية هذا العام ستكون الأضخم قياسا بالميزانيات التقديرية السابقة منذ تأسيس البلاد وحتى آخر ميزانية تقديرية معلنة، وهي بهذا الرقم التاريخي غير المسبوق تعد تأكيدا لما تتمتع به المملكة من وضع اقتصادي قوي ومن سياسة مالية حكيمة في وقت مازال العالم يعاني فيه من تبعات الأزمة العالمية، ما يؤكد من ناحية ثانية أن خيار الإنفاق سيكون هو الخيار الصعب. وإلى ذلك أكد عدد من القيادات الأمنية أن الميزانية الجديدة ستحمل في طياتها الخير للمواطن مايؤكد بدوره مواصلة مسيرة التنمية التي ترتكز على بناء الإنسان السعودي من صحة وتعليم ومياه وطرق وتنمية إجتماعية وغيرها من المجالات وتعزيز تحديث المجتمع ومواكبة حركة التطور العلمي والتقني بما يضمن للأجيال القادمة حياة أفضل ويقود في النهاية لرفاهية المواطن. مدير شرطة العاصمة المقدسة اللواء إبراهيم الحمزي أوضح أن الميزانية الجديدة ستحقق المزيد من الخير والنماء لهذا الوطن الغالي ورفاهية المواطن وسوف تسهم في دفع عجلة الاقتصاد الوطني وتعزيز مسيرة التنمية الشاملة التي تشهدها البلاد في شتى مجالات الحياة من خلال تحويل هذه المشاريع إلى بنية تحتية تحقق مزيدا من النمو المستدام الذي ينعكس على حياة المواطن في التقدم والرفاهية والرخاء، مضيفا أن لغة أرقام الميزانيات السابقة تؤكد أن هذه البلاد تنعم بقيادة حكيمة واعية تتميز برؤية ثاقبة بعيدة المدى، ماجعلها تنجح في التعاطي مع المتغيرات الاقتصادية المحلية والدولية وتتجاوز كل الأزمات والتحديات بكفاءة واقتدار بما يحفظ التوازن في الإنفاق الحكومي وعدم التأثير السلبي على خطط التنمية الشاملة في مختلف المناطق. ومن جانبه أكد مدير شرطة الطائف اللواء مسلم الرحيلي أن ميزانيات الخير والبركة التي تنفقها الدولة انعكست على المواطنين في كافة المحافظات والمراكز وشملت الكثير من الخدمات التي تعود بالفائدة والرفاهية على المواطنين ،كما ساهمت الميزانيات التي تنفقها الدولة على المشاريع والخدمات في راحة المواطن حيث أصبحت الخدمات الصحية والتعليمية وغيرها من الخدمات في كل محافظة ومركز وفي ذلك راحة لكل شخص في المملكة. وأشار اللواء عبدالله بن عبدالعزيز الثبيتي مدير شرطة محافظة ينبع أن الميزانيات ساهمت وبشكل كبير طوال السنوات الماضية في توفير الخدمات للمواطنين ليس لسكان المدن فحسب بل امتد ذلك إلى المراكز والقرى مما انعكس إيجابا على رفاهية المواطن فالمشاريع نفذت من أجله وهذا لايوجد في كثير من الدول. وثمن اللواء سعود الأحمدي مدير شرطة منطقة المدينةالمنورة اهتمام الدولة بالمواطن من خلال مشاريع التنمية التي دائما ما تزخر بها ميزانية الدولة، متوقعا أن تحمل ميزانية العام كل بشائر الخير والنماء والعطاء للمواطن وللوطن لأن هذا ماتعودنا عليه في كل عام. وتابع إن ميزانية الدولة تنفق بسخاء على مشاريع تنعكس إيجابا وتنمية فيما هو في صالح المواطن ولاتدخر وسعا في توفير العيش الكريم له ذلك أن الهدف من الميزانية الإنفاق والتوسع في التنمية وبالتالي رأينا عجلة التنمية تتزايد وتيرتها مع كل ميزانية وتنفق لصالح رفاهية المواطن، مؤكدا أن ميزانية المملكة تمتاز عن غيرها من الدول بأنها تنفق بسخاء لرفاهية المواطن.وأكد اللواء حمد بن حواس السالم مدير شرطة تبوك أن ميزانية الخير ستشمل كل جوانب التنمية وتكفل العيش الكريم لجميع المواطنين تأكيدا لما تتمتع به المملكة من وضع اقتصادي قوي ومن سياسة مالية حكيمة ومشروعات ضخمة تصب في صالح الشعب وتحقيق أفضل سبل العيش له وتحقيق الأهداف الوطنية والاجتماعية والاقتصادية لرقي وازدهار هذا البلد المعطاء والمتطور يوما بعد يوم. وأبان قائد قوات أمن الحرم العميد يحيى مساعد الزهراني أن الميزانية ستهتم بالجوانب التعليمية والصحية والاستثمارية والغذائية وغيرها من المجالات التي تجعل الإنسان السعودي يعيش حياة كريمة، وهذا ما تؤكد عليه حكومة خادم الحرمين الشريفين، مشيرا إلى أن ميزانية العام ستحمل في طياتها بشائر خير للوطن والمواطن، وتعد إضافة حقيقية للمستقبل الزاهر والنهضة الواعدة للمملكة في ظل القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين لتحقيق المزيد من الخير والنماء ورفاهية أبناء المملكة. وقال مدير مرور العاصمة المقدسة العميد مشعل المغربي أن ميزانية الخير تعكس الواقع المتين للاقتصاد السعودي واستمرار نمو عجلة التنمية والتطور التي يقودها خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين واستمرار الدولة في خططها وبرامجها التنموية بما يرقى إلى طموحات ولاة الأمر ويلبي احتياجات المواطنين والحفاظ على ثروات ومقدرات هذا البلد المعطاء وتكرس اهتمام الدولة بالإنسان السعودي الذي يعد الركيزة الأساسية لخطط التنمية وهو مؤشر على سياسة الدولة للمضي قدما في مسيرة التنمية في شتى المجالات وهذا ليس غريبا على قيادة هذه البلاد التي تسعى إلى خدمة هذا الوطن والمواطن.