أهالي حي الأمير فواز يتخوفون من «الغاز» .. ولجنة البيئة ترصد موقع الخطر

على طاولة ملتقى بلدي جدة مع المواطنين

استقبل المجلس البلدي بجدة أمس، في مقر بيت البلد مجموعة من المواطنين، والذين قدموا مقترحاتهم وأفكارهم في الملتقى الرابع للمجلس مع المواطنين، وذلك تفعيلا لدوره في التواصل مع أهالي محافظة جدة، إذ تلقى المجلس شكوى مقدمة من أهالي حي الأمير فواز وما جاوره عن تخوفهم من مصنع للغاز موجود في المنطقة، مطالبين المجلس بالنظر في الأمر، وفي حينه بادر رئيس المجلس بتحويل الشكوى بشكل عاجل إلى لجنة البيئة ومطالبتها بسرعة الوقوف على الموقع مع وضع تصور عن خطورة الموقع.
وأوضح رئيس المجلس البلدي في جدة الدكتور أيمن صالح فاضل، أن الحضور من المواطنين ناقشوا مع أعضاء المجلس حزمة من
المستجدات والإشكاليات التي تواجههم، مع استماع أعضاء بلدي جدة إلى أفكار وشكاوى مقدمه من المواطنين. وكان رئيس المجلس البلدي عرض مع الأعضاء مجموعة من الإنجازات والقرارات التي نفذها المجلس الحالي من خلال لجانه الإحدى عشرة، مع فتح باب النقاش مع المواطنين حول عدد كبير من النقاط والاستماع لاقتراحاتهم بهدف السعي نحو الوصول للنقطة الرئيسية لدور المجالس البلدية وهي أن يكون المجلس البلدي صوت المواطن وهمزة الوصل بينه وبين المسؤول.
يشار إلى ان الملتقى تمخض عن حزمة من التوصيات أبرزها رفع خطاب لأمين جدة عن تقرير مصور قدمه عمدة حارة الشام والمظلوم ملاك محمد باعيسى أبدى فيه معاناة السكان من السفلتة والرصيف والإنارة الموجودة في المنطقة، داعيا إلى النظر فيها حتى يتم تطويرها بالشكل الذي يليق بهذه المنطقة، إلى جانب إعلان المجلس البلدي عن مبادرة تدشين جمعية أصدقاء جدة من الفنانين لتحديد على الأقل أربعة مواقع مقترحة يكون أحدهم مقرا لهذه الجمعية بهدف أن تكون صديقة للتشكيليين والفنانين والسعي على الاستفادة من مواقع بارزة في جدة وتوظيفها بشكل جميل ينعكس على جمال عروس البحر الأحمر.
وقدم رئيس المجلس الشكر والتقدير للمواطنين في ختام الملتقى على حضورهم ومناقشتهم كل القضايا التي تهم عروس البحر الأحمر، مؤكدا لهم بأن المجلس البلدي ستكون أبوابة مفتوحة لكل المواطنين للحضور وإبداء الآراء والاقتراحات والأفكار التي تصب في مصلحة محافظة جدة، وستكون كل اللجان العاملة داخل المجلس لها أذان صاغية لصوت المواطنين، متمنيا منهم التواجد والتفاعل مع الموعد الجديد صباح كل يوم خميس، مع التأكيد على آليات التواصل بين المجلس والمواطن عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي عبر الشبكة العنكبوتية الإنترنت.