بدت حركة المسافرين في مطار أبها أمس طبيعية بدون زحام فيما كانت الحجوزات مقفلة ومجدولة حسب المقرر من موعد الرحلات، فيما كان البعض من المسافرين يركض بإحرامه باتجاه المطار بغية اللحاق لأداء العمرة في أواخر الشهر الكريم. وكانت حركة المسافرين داخل صالات المطار والصالات الخارجية للمطار طبيعية إلا من الركاب المسافرين على الرحلات المغادرة والذين قد أكدوا حجوزاتهم منذ وقت مبكر وحضروا للمطار للمغادرة. يقول المعتمر محمد يحيى مفرح العسيري، إنه يريد اللحاق بأداء العمرة في آخر يوم من رمضان في رحاب بيت الله الحرام وأداء صلاة التراويح والتهجد في آخر ليلة من رمضان في الحرم المكي الشريف، حيث إن هذه الليلة المباركة هي ليلة الرؤية للهلال وإعلان اليوم هو الحاسم ولا وقت للتأخير فهو إما المكمل 30 من رمضان أو الأول من شوال. في حين طالب تركي عبيد الوايلي وسالم سعيد القحطاني أن تفتح الحجوزات وزيادة الرحلات المتجهة إلى جدة يوميا، حيث إن الرحلات الست الحالية لا تكفي لاستقبال الأعداد الهائلة من المسافرين إلى جدة ومن ثم إلى مكةالمكرمة، وأضاف القحطاني أن الحجوزات في مطار أبها في مثل هذه الأيام مقفلة منذ أسابيع وبخاصة في مواسم الإجازات وهي معاناة رغم زيادة أعداد الرحلات ولكن يبقى العجز كبيرا، فمنطقة عسير متسعة الرقاع وبها ملايين السكان ولا يوجد فيها سوى مطار واحد وهو مطار أبها، أضف إلى ذلك الزوار والسواح والذين لا زالوا في عسير منذ شهر شعبان الماضي وتواصل وصولهم تباعا إلى هذه المنطقة بحثا عن الأجواء المعتدلة. في حين قال مصدر بمطار أبها إن الحجوزات خلال إجازة عيد الفطر المبارك مقفلة حاليا إلى ما بعد بداية المدارس بأسبوع تقريبا، فيما يشهد ثاني أيام العيد وثالث أيام العيد هدوءا في حركة المسافرين وإمكانية حجوزات لمقاعد محدودة. فيما أكد أنه لا يوجد هناك أي تأخير لموعد الرحلات وهي تسير حسب المجدول لها، وهناك وعي من المسافرين بالحضور المبكر لموعد رحلاتهم حتى لا تتعرض حجوزاتهم للإلغاء آليا.