طالب مفسر الأحلام محمد الأحمد، العوام عدم الجزم بأن الرؤيا تتحقق وقت السحر فقط. وقال وإن جاء في الأثر سبقها لصلاة الفجر -أي في أوقات السحر- إلا أنني لاحظت تحققها في أوقات أخرى أيضا. وعزا إمكانية رؤيتها في أوقات أخرى إلى أسباب تخص البعض كالمناوبات في الأعمال التي لا تمكن العاملين من النوم فجرا، فضلا عن أن الرؤيا أمر إلهي يتنزل عن طريق الملك الموكل وقتما يشاء الله، لافتا إلى أن تجربته الشخصية أثبتت له أن الرؤى الحقة لا تقتصر على الوقت المذكور آنفا، مستشهدا على صحة كلامه بمشاهدة البعض للنبي صلى الله عليه وسلم وقت الظهيرة، أو برؤية الأموات، إذ أن مشاهدة النبي صلى الله عليه وسلم وكذلك الأموات حق، لافتا إلى أن الرؤيا الحقة قد تتحقق وبعد حين، أو ربما لا تتحقق.