• مع الاعتزاز بما يمتلكه بعض نجوم المجال الفني من مواهب «حقيقية» في الكثير من الفنون وفي مقدمتها :الغناء والدراما والتشكيل. •• إلا أن الاعتزاز الذي بلغ ذروته استحقه الرواد الذين نحتت أسماؤهم بماء الذهب في سجل الريادة والإبداع، إنهم نخبة من كبار نجومنا المؤثرين والمتفردين بما قدموه من أعمال أسهم تميزها المتصاعد في ترسيخ نجوميتهم، ومضاعفة قاعدتهم الجماهيرية، وذيوع صيتهم في آفاق تخطت المحلية بعيدا، بحضور مميز ولافت ومشرف في المحافل العربية والدولية، حرصوا من خلاله بما حباهم الله من مواهب أصيلة وإدراك صادق للرسالة المناطة بالفنان الموهوب الواعي، وبما لهذه الرسالة من أبعاد، أقول حرصوا من خلال كل هذا على تقديم أروع النماذج من فنون الوطن، فحملوا على عاتقهم إيصال هذه الرسالة بكل كفاءة واهتمام واستشعار لدور الفنان النجم في تقديم ما يعبر عن فنون بلاده وأصالتها، فكانوا ولا زالوا روادا أثروا فنوننا وأوصلوها للعالم، ولذلك ظلت أسماء هؤلاء الرواد دون سواها هي من تذكر عند سؤالك لأحدهم في أقصى بقاع الكون عن نجوم الفن السعودي. •• وأمام عدم تجاوز عدد من حققوا الريادة في الفنون المذكورة وخاصة الغناء نصف أصابع «الكف»، برغم الكم الكبير ممن توفرت لديهم الموهبة، كما توفرت سبل «المشاركات» وإحياء الحفلات على كل المستويات، ونسب عالية من الحضور والعائدات، يا ترى أين تكمن «العلة»؟!، هل هي في مستوى الطموح الذي لا يتجاوز عند نجوم اليوم بريق الأضواء والشهرة و رغد العيش؟ مع أن هذا الطموح يتحقق بأضعاف مضاعفة لشريحة من نجوم «لغة الجسد...»؟ أم العلة في مفهوم النجومية أو معيارها لديهم والذي يرتكز على فخامة المسارح ومسمياتها وكثافة جماهير حفلاتهم؟، هل نسوا أم تناسوا أننا في زمن كسر فيه «شعبان عبدالرحيم» هذا المعيار كما تكسره أي حسناء تغني بغير صوت!!.. والله من وراء القصد. • تأمل: ما دمت أذنا، وهو لسان.. فهو ليس من جنسك. فاكس 6923348 للتواصل أرسل sms إلى 88548 الاتصالات ,636250 موبايلي, 737701 زين تبدأ بالرمز 164 مسافة ثم الرسالة