سلم على القلعة الخضراء

الحق يقال

• يمكن أن تمارس حقك الأدبي مع الحدث أي حدث، وتكتب من خلاله ذاتك قبل أن تمارس حق الإنصاف لهذا الحدث.
• مشكلة، بل قضية معقدة وأنت تهم بنثر وعيك .. همك .. تعبك في عز أفراح أنت جزء منها.
• يالها من نرجسية مقيتة هذه التي تداهمني الآن .. ويالها من لغة هاربة التي أبحث عنها في هذه اللحظه لإنصاف بطل وبطولة.
• الأهلي هكذا ياتيني كما لو كان غيمة جنوبية ماطرة، أو كما لو كان قصيدة تكتبني ولا أستطيع كتاباتها.
• من أين أبدأ المحاولة من عمق رباعية نصبها الأهلي في ليلة تتويجه، أم من خلال مناجاة عمر الخيام في القصيدة الأشهر.
• كل الدروب تؤدي إلى ذاك الشارع الأنيق في جدة .. كل العبارات هي له ومنه ولعشاقه فهل بدأت المحاولة توزع كلاما آخر لناد آخر وجمهور آخر .
• اكتب يا قلم اسعفيني أيتها الذاكرة فالعرس عرس أهلاوي وفي كل العيون تسافر القصائد الغجرية.
•احكم المعنى ياصديقي فثمة قاف وثمة فضيلة لها حراس وهل يحق لي أن أقول الأهلي ناد ممتلئ بالفضائل الرياضية.
• كأس ملكية من يد ملك ولقب ملكي سجله التاريخ، وأقرته الأحداث من خلاله نقدم ذواتنا عبر حق يقال يراد به إقرار مشروعية حق صاحبه الأهلي.
• سيدي الأهلي تمنحنا دوما النياشين ونمنحك دائما شيئا من مشاعر لم يزدها الزمن إلا تمسكا بك.
• في هذه اللحظة الخالدة من تاريخك نطلب منك الصفح عن تجاوزات حدثت منا إما بدافع حب، أو انفعال لحظي.
• وحده الذي أنصفك المدرج، ووحده الذي سامر تعبك ابنك البار خالد. أما نحن فكنا مع أية هزيمة نجلدك بسياط نقد، ومرات بعبارات أشد من الرصاص فهل تسامحنا ؟
• ليلة ياصديقي جن فيها المجانين كانت حلما .. كانت واقعا .. ورددنا فيها مالذ وطاب من أناشيد الفرح.
• تصدق ياسيد الملعب ويا استاذ الجمال أنني في ليلة نصرك كنت وحيدا في أحد فنادق الرياض. أصارع الفرح وأقول مع كل هدف انذار لكل النوادي .. انذار من أهلي بلادي .. مستذكرا ذكريات داعبت فكري وظني.
• إنها ياسيدي قصة حبي وقصة ارتباط تعلمت من خلالها كيف يكون صمت ذاك العاشق أدبا بليغا.
• هي ليست عودة فحسب، بل تأكيد ريادة وهي ليست بطولة فقط، بل تأكيد لقب عن جدارة واستحقاق.
• الأهلي الذي في خاطري عاد ولكن لم يزل للدروس بقية.
• في ليلتك البهية ضاقت جدة، بل مدن المملكة بأ هلها .
• في تتويجك بكأس هي الأغلى على الإطلاق ذكرى معنية بالتاريخ.
• أنت ياسيدي متعة كرة القدم في بلادي أداء . وأخلاقا . وبهجة.
• مبروك لنا أنت ومبروك أنت للبطولات التي تكبر مع الكبير.