اختار الفرنسيون أمس رئيسهم الجديد فرنسوا هولاند، على حساب نيكولا ساركوزي، وأشارت تقديرات أربع مؤسسات استطلاع إلى فوز هولاند جامعا ما بين 52 و53.3 % من الأصوات في الدورة الثانية من هذه الانتخابات. فيما أفادت مؤسسات (سي. اي. اي) و(تي. ان. اس. سوفريس) و(ايبسوس)، أن هولاند حصل على 52% من الأصوات مقابل 48% لمنافسه الرئيس نيكولا ساركوزي. في حين أن تقديرات مؤسسة هاريس انتر اكتيف أعطت هولاند ما بين 52.7 و53.3%. واعتبر الرئيس الفرنسي الجديد هولاند أن الفرنسيين «اختاروا التغيير» بانتخابه رئيسا للجمهورية، قائلا «إن التغيير بدأ الآن في فرنسا». وقال أمام أنصاره في مدينة تول في وسط فرنسا «لقد اختار الفرنسيون في السادس من مايو التغيير بانتخابي رئيسا للجمهورية» مضيفا أنه سيكون «رئيس الجميع». وأضاف «أقدر الشرف الذي حظيت به وأدرك المهام التي تنتظرني. أتعهد أمامكم بخدمة بلادي بكل ما يستوجبه هذا المنصب من إخلاص ومثالية». وتابع الرئيس المنتخب «أوجه تحية جمهورية إلى نيكولا ساركوزي الذي قاد فرنسا طيلة خمس سنوات والذي يستحق بهذه الصفة كل احترامنا». إلا أن أنصاره قابلوا كلامه هذا عن ساركوزي بصيحات الاستهجان. من جهته، أقر الرئيس الفرنسي المنتهية ولايته نيكولا ساركوزي بهزيمته في الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية، موجها تحية إلى خصمه الاشتراكي الفائز فرنسوا هولاند الذي بات على قوله «الرئيس الجديد».
