* عبدالله بن عمر نصيف. * رئيس مؤتمر العالم الإسلامي. - في قسمائه ملامح الأفندي . - وفي تقسيمات حياته.. اختار الغوص في باطن الأرض ليتقن التعامل مع جوهرها. - علمته الجيولوجيا كيف يواجه الزلازل والبراكين والتقلبات الحياتية.. - فيما علم الجامعة كيف يكون الأستاذ - أستاذا - بحق وليس - أمينا عاما - أو - وكيلا - أو - مديرا - فقط - فالحفاوة هنا بلقب - أستاذ جامعي - كما هي الحفاوة في الأذهان بجدة المصلح الاجتماعي - الأفندي نصيف. لم يبلغ بوابة العالم الإسلامي من منصب أمين رابطة العالم الإسلامي.. أو نائب رئيس مجلس الشورى أو نائب رئيس هيئة الحوار الوطني .. فقط.. وإنما استمدها من أصالة عربية إسلامية نحتت جذورها في شخصيته.. صفاته.. سلوكه ومبادئه.. فكان «الكشاف» المستنير الذي برع بوطنيته في الشورى كما برع في الحوار الوطني؛ ليستقر في رئاسة مؤتمر العالم الإسلامي وظل يحتفظ بوهجه ونقائه وتواضعه الجم رغم السنين السبعين التي أفناها في خدمة الإنسانية وقضاياها في كل موثقة.. ومن خلال مبادراته التي لا تتوقف ولا تنتهي.