سكان حي النسيم بالمطار القديم كانوا يلاقون مشقة وصعوبة أثناء قضاء بعض أمورهم التي تتعلق ببعض الدوائر الحكومية .. وبعد مضي عشر سنوات وهم يتخبطون يمينا وشمالا بحثا عن العمدة. أدركت الجهات المختصة أهمية العمدة لهذا الحي وتحقق الأمل بعد طول انتظار وباشر عمله وأخذ يستقبل السكان مباركين ومهنئين يحدوهم الأمل أن يكون عونا لهم ويسعى حثيثا لتحقيق مطالبهم لدى الجهات المختصة ويبذل كل مافي وسعه خدمة للحي وسكانه وبالأخص البحث عن الأسر المحتاجه كالأرامل والأيتام يقف معهم يتحسس مطالبهم ويكون يدا رحيمة لهم وهمزة وصل بين سكان الحي وهذه الفئة. لتأمين ما يحتاجونه من باب التكافل الاجتماعي، ويعلقون عليه آمالا بعد الله أن يكون ذو همة وعزيمة ونشاط متقد، وأن يكون اجتماعيا ذو علاقات مميزة مع المسؤولين لما فيه خدمة الحي. وبهذه المناسبة أقام سكان الحي حفلا للتعارف والتآلف بين الجميع وقد كان جوا جميلا رائعا يسوده الحب والاحترام المتبادل والكل يدعو الله أن يديم علينا نعمة الأمن والأمان والاستقرار وأن يحفظ وطننا من شر الأشرار وكيد الفجار وأن يؤلف بين قلوبنا على محبته سبحانه وتعالى ومحبة هذا الوطن العزيز تاج رؤوسنا تحت ظل حكومتنا الرشيدة وعلى رأسها الملك المحبوب خادم الحرمين الشريفين.