أنهى المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية، تعاملاته على ارتفاع، وبمقدار65 نقطة، أو ما يعادل1.07 في المائة، ليغلق على مستوى6169 نقطة، وبحجم سيولة بلغ نحو5.6 مليار ريال، وكمية تنفيذ بلغت نحو213 مليون سهم، توزعت على 137,033 صفقة، ارتفعت أسعار أسهم 116 شركة، وتراجعت أسعار أسهم21 شركة، وارتفعت كل مؤشرات القطاعات باستثناء قطاع الإعلام والنشر، وتلقت السوق دعما من قطاع البنوك والبتروكيماويات بشكل واضح. وافتتحت السوق جلستها اليومية على ارتفاع، ما أفرز عددا من الفرص الاستثمارية على المدى اليومي، مع مواصلة انتهاج أسلوب تجديد قائمة الأسهم الأكثر ارتفاعا خلال الجلسة الواحدة، وركزت السيولة في بداية الجلسة على أسهم الشركات الصغيرة، مع التحول التدريجي نحو أسهم شركات استثمارية مثل سابك، والمصافي، وساب في فترات معينة من الجلسة، ما يعني أنه يفضل عدم مطاردة الأسهم المرتفعة خلال الفترة المقبلة. وقد شهدت السوق حالة من المضاربة السريعة على كثير من الأسهم، أجرى المتداولون فعالياتها بتشجيع من تماسك سهم سابك فوق حاجز 93.75 ريال، وشهد المؤشر تذبذبا تجاوز 60 نقطة في بداية الجلسة، وذلك نتيجة تحرك الأسهم القيادية الأكثر تأثيرا في وزن وقيمة المؤشر العام، وجاء تدفق السيولة بطيئا نوعا ما، ما يعني أن السوق كانت تميل إلى الشراء في أغلب فترات الجلسة، وجاء تحرك المؤشر العام، من خلال مسار صاعد قصير هدفه جذب مزيد من السيولة الشرائية، ففي حال عدم تحقيق ذلك ستعود السوق إلى إجراء مزيد من عمليات جني الأرباح، لكي يحصل على الزخم الذي يؤهله لاختراق حاجز المقاومة، وقد شهدت السوق انسجاما بين حركة المؤشر العام، وتدفق السيولة اليومية، باستثناء الدقائق الأخيرة من الجلسة حيث شهدت السوق تدفقا والمؤشر يتداول في منطقة ضيقة.