تعلن غدا جداول الناخبين الأولية في كافة مناطق المملكة، كما يبدأ الاعتراض على جداول قيد الناخبين الأولية من اليوم نفسه حتى نهاية دوام يوم الاثنين 11/7/1432ه. وأوضحت اللجنة العامة للانتخابات، وحسب البرنامج الزمني التنفيذي لانتخاب أعضاء المجالس البلدية للدورة الثانية، أنه يتم البت على الاعتراضات المقدمة اعتبارا من تاريخ تقديم الاعتراض على جداول قيد الناخبين الأولية وتنتهي آخر مهلة للبت الاثنين 18/7/1432ه. وفي حديث سابق لرئيس اللجنة العامة لانتخابات أعضاء المجالس البلدية عبدالرحمن الدهمش، أوضح أن إجمالي عدد من يحق لهم التصويت في الانتخابات البلدية تجاوز مليونا و300 ألف ناخب، بمن في ذلك من سبق لهم التسجيل في الدورة الانتخابية الأولى، فنظام الانتخابات يمنح المقيدين في الدورة الأولى حق التصويت في الدورة الثانية. وأشار رئيس اللجنة العامة للانتخابات إلى أنه تم إغلاق عدد من المراكز الانتخابية لوصولها إلى الحد الأعلى لطاقتها الاستيعابية البالغة ثلاثة آلاف ناخب، حيث تم افتتاح مراكز إضافية أخرى بنفس المناطق، متوقعا أن يزداد عدد المواطنين الراغبين في القيد خلال الأيام القليلة المقبلة. وأضاف الدهمش أن عملية التسجيل تمضي وفق الخطة المرسومة لها، حيث شهدت المراكز الانتخابية تصاعدا في وتيرة عمليات التسجيل منذ بدء مرحلة قيد الناخبين في التاسع عشر من الشهر الماضي، مؤكدا أن المواطنين الذين لم يقيدوا أسماءهم في سجلات قيد الناخبين سيفقدون حقهم في الترشح للانتخابات وكذلك الحق في التصويت يوم الاقتراع. وبين رئيس اللجنة العامة أن إقبال المواطنين المتزايد على قيد أسمائهم في سجلات الناخبين يرجع إلى تنامي الوعي لديهم بأهمية المشاركة في التنمية المحلية وأهمية الثقافة الانتخابية وأهمية الحفاظ على ما حققته المجالس البلدية من مكتسبات، وعلى ثقتهم في المجالس البلدية وسلطتها في التقرير والمراقبة، والمشاركة بفاعلية في رسم الخطط والبرامج، مع متابعة تنفيذ المشروعات في مختلف المناطق، وإبداء المقترحات حول مشروع الميزانية وإقرار الحساب الختامي للبلدية، كما تعمل المجالس أيضا على تقرير الإيرادات والمصروفات البلدية الذي يقدمه رئيس البلدية كل ستة أشهر، كذلك دراسة مشروع الهيكل التنظيمي للبلدية، وقد حققت المجالس البلدية خلال الدورة الأولى عددا من الإنجازات مثل اللقاءات المفتوحة بين أعضاء المجالس والمواطنين، تنظيم الزيارات الميدانية من قبل الأعضاء للبلديات، تخصيص يوم في الأسبوع لاستقبال المراجعين والاستماع إلى شكواهم، إيجاد مواقع إلكترونية تفاعلية لخدمة المواطنين.