«الشكر مهما عظم فهو قليل للإنسان السعودي النبيل» بهذه الكلمات عبر سمو الأمير نايف بن عبد العزيز عن مشاعره النبيلة تجاه إنسان هذا البلد نظير موقفه المبدئي ورفضه لكل شكل من أشكال الفتنة التي يسعى المغرضون لبثها لزعزعة أمن الوطن واستقراره. ونقول لسموه الكريم: أتشكرنا على واجب نؤديه، أتشكرنا بأننا دافعنا عن بلادنا الغالية وعن ولاة أمورنا، نحن نعيش في وطن يسوده الأمن والأمان وكفى بها نعمة وطن أحب أبناءه فأحبوه، وولي أمر جعل الشعب في قلبه فجعله الشعب في قلوبهم، وولاة أمر حافظوا وسهروا على أمننا فنمنا في راحة وعشنا في رغد. فوالله الذي لا إله إلا هو لا يجتمع حب وكره في قلب واحد أحببناكم يا ولاة أمورنا ونكره كل حاقد حاسد لوطننا. كلنا فداء لتراب هذا الوطن، وطن الحب والعطاء. يكفينا فخرا خدمتكم للحرمين الشريفين، يكفينا فخرا أن أبوابكم مفتوحة لشعبكم وقلوبكم احتوت الجميع، نحن الذين يجب أن نشكركم، نحن من يقدم لكم الولاء والسمع والطاعة ردا للجميل. ونقول للأشرار الذين يظنون أننا سوف نكون كبش فداء لسمومهم وأفكارهم المغرضة الشيطانية، إخسأوا وموتوا بغيظكم الأيام أثبتت وستثبت لكم أننا أقوياء أمام أكاذيبكم ومؤامراتكم الدنيئة فنحن شعب واع ربينا على حب الوطن وولاة أمورنا أرضعتها لنا أمهاتنا وربونا عليه آباؤنا. تلاحمنا حول ولاة أمورنا وقيادتنا الرشيدة لا يمكن أن يخترقها أمثالكم ولا كائن من كان، فأنتم وأمثالكم لنا مكشوفون وتعرت أفكاركم أمامنا ونفهم ما تقصدونه من قبل أن تفكروا فيه، لأننا شعب محب شعب لا يعرف الغدر ونكران الجميل. أنا واثق بأنكم قد أقمتم سراديق العزاء وأنكم تنوحون وتضربون أنفسكم بالأحذية القديمة وتبكون على أطلال مخططاتكم الفاشلة، وقربكم من النار سوف تحرقكم بإذن الله تعالى. نقسم بالله إننا لن نتنازل عن حب الوطن وولاة أمورنا ونعاهدهم على السمع والطاعة والولاء ونفديهم بأنفسنا وأولادنا وأموالنا، اذهبوا إلى نار جهنم وأحرقوا أنفسكم فإنكم لن تنالوا منا إلا ما قد رأيتم بأم أعينكم أيها الحاقدون الحاسدون. فنحن عين الله التي لا تغفل ولا تنام ترعى وطننا وولاة أمرنا وترعانا بإذن الله تعالى. طلال محمد خطاب شاكر جدة