كلف الرئيس اليمني علي عبد الله صالح لجنة خاصة تتولى فتح حوار مع المعارضة التي لا تزال تواصل اعتصامها واحتجاجاتها ضد نظام حكمه منذ ثلاثة أسابيع. وحسب وكالة الأنباء سبأ، فإن صالح خلال ترؤسه اجتماعا موسعا الليلة الماضية ضم عددا من قيادات الدولة، وكلف رئيس الحكومة الدكتور علي محمد مجور بترؤس لجنة من خمسة أعضاء من بينهم نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع والأمن ووزير التعليم العالي والبحث العلمي ووزير التربية والتعليم ووزير الشباب والرياضة لإجراء حوار بناء ومفتوح مع الأخوة الشباب ومنهم المعتصمون في عدد من الساحات وفي مقدمتها ساحتا الجامعة والتحرير في صنعاء وعصيفرة في تعز ومحافظة عدن، والاستماع منهم إلى قضاياهم وتطلعاتهم وبما يكفل معالجة قضايا الشباب وإعطاءها الأولوية في المعالجات الحكومية والاستفادة من قدراتهم وطاقاتهم في مسيرة البناء الوطني. وتجيء هذه التطورات في الوقت الذي أعلن رجل الأعمال هشام السواري استقالته من الحزب الحاكم بعد أن كان قد استقال 11 نائبا في وقت سابق نظرا لقمع المتظاهرين. إلى ذلك، دعا عضو البرلمان محمد مقبل الحميري الرئيس علي عبد الله صالح رئيس حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم إلى تقديم استقالته من حزب المؤتمر، مبررا اقتراحه ذلك حتى يكون الرئيس راعيا للناس جميعا.