توقع السفير الفلسطيني لدى مملكة النرويج ياسر النجار أن تكون النرويج هي الدولة الأولى في أوروبا التي قد تعترف بالدولة الفلسطينية المستقلة بعد اعتراف البرازيل والإرجنتين وبوليفيا بالدولة الفلسطينية . وأوضح النجار في تصريحات صحافية أنه منذ ثلاثة أشهر تم إبلاغ القيادة الفلسطينية أن الحكومة النرويجية قد قررت رفع التمثيل الدبلوماسي من مفوضية عامة لمنظمة التحرير إلى بعثة فلسطين الدبلوماسية ومنحها كافة الامتيازات والحصانة كأي سفارة لدى مملكة النرويج. وشدد على الأهمية السياسية والاقتصادية لرفع التمثيل الدبلوماسي لدى أوسلو وهو ما سيشجع العديد من البلدان الاسكندنافية والأوروبية على الحذو حذوها على صعيد الاعتراف الكامل دوليا بدولة فلسطينية على حدود العام 1967. وأوضح النجار أن ذلك يأتي بناء على قناعة وثيقة بأن الوقت والمعادلة السياسية في الشرق الأوسط لم تعد تسمح بأن يكون هناك احتلال لشعب كامل وهو يعيش على أرضه ويعاني الكثير من التدمير والقتل والتشريد. وأضاف أنه تم الاتفاق بين رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض ووزير الخارجية النرويجي على أن يكون مؤتمر المانحين في أبريل المقبل.