رصد أعضاء الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان في منطقة مكةالمكرمة أثناء زيارتهم أمس لمطار المؤسس، عشرة ملاحظات وقصور في الخدمات المقدمة للحجاج والمتعلقة في الصالتين الجنوبية والشمالية. وطالبت الجمعية بإنشاء مكتب موحد للجهات الحكومية التي تقدم خدماتها للحجاج لتقصير مدة بقائهم في المطار، وأخرى لهيئة الطيران المدني لتوفير المياه المجانية داخل المطار، إضافة لإيجاد مكتب للزمازمة الموحد، ومطالبة رؤساء بعثات الحج بإيجاد مندوبين في داخل المطار لتسهيل سفر حجاج بلدانهم وتقديم الخدمات لهم. وتضمنت الملاحظات عدم توفير مياه مجانية للشرب، تسيير باصات الحجاج من مكةالمكرمة والمدينة المنورة قبل موعد رحلات الطيران ب 18ساعة، عدم وجود لوحات إلكترونية إرشادية بلغات الحجاج داخل الصالات، قصور بعض شركات الطيران في تقديم خدماتها للمسافرين عند تأجيل رحلاتها من مأوى وتوفير للوجبات،غلاء أسعار المواد الغذائية والمياه المعدنية داخل المطار. وأنتقدت الجمعية عدم وجود متابعة للقادمين بتأشيرة عمرة، ممن تمكنوا من الحج وما دعاهم لإفتراش صالات المطار بانتظار إنهاء الإجراءات والحصول على حجوزات سفر لبلدانهم، إضافة إلى غياب مندوب وزارة الحج لشؤون العمرة لمساعدة هذه الحالات في إنهاء إجراءاتها، خلافا لانقطاع المياه عن بعض دورات المياه. وبدأت جولة أعضاء الجمعية المتضمنة كل من الدكتور حسين الشريف، الدكتور عمر زهير حافظ، طلال قستي، معتوق العبد الله، والباحث القانوني فارس الغامدي، بالتوقف عند مدخل الصالة الجنوبية للمطار، راصدين وجود مكتب مهمته إدخال الباصات التي تحمل حجاج قبل موعد سفرهم بخمس ساعات. وأبلغ الجمعية عدد من الحجاج المصريين أن شركة الحج ومؤسسة الطوافة ألزمتهم بالتحرك من مكةالمكرمة قبل موعد رحلتهم ب 18 ساعة، مؤكدين أنهم لم يلتقوا بأية لجنة عاملة في الحج لعرض بعض الملاحظات والمشكلات عليها. ورصدت جولة المطار والمتمثلة في صالتها الجنوبية وجود بعض الحجاج المنتظرين للرحلات منذ 15 ساعة، أبلغ بعضهم بتأجيل رحلاتهم. وأوضح المشرف على فرع الجمعية في المنطقة الدكتور حسين الشريف أن الوفد سيرفع ملاحظاته إلى اللجنة المركزية للحج، وزارة الحج ، وهيئة الطيران المدني، إضافة إلى عقد عدة لقاءت مع المسؤولين في هذه الجهات لتلافي الملاحظات في للأعوام المقبلة.