في العديد من المجتمعات المتحضرة نجد أن جهات العمل تدفع للموظفين والعمال أربعة عشر أو خمسة عشر راتبا في العام الواحد أي بزيادة راتبين أو ثلاثة رواتب عن عدد شهور العام، وهم يبررون ذلك بأن أي إنسان تمر عليه خلال شهور العام مواسم تزداد فيها مصاريفه الشهرية عن المعتاد مثل مواسم الأعياد والعطل السنوية ورسوم الدراسة في بداية كل عام دراسي، ولذلك فهم يقدمون للموظف تلك الرواتب الزائدة مساعدة له على مواجهة المصاريف غير المعتادة في أشهر أو أسابيع محددة من كل عام. وفي بلادنا التي أنعم الله عليها بالخير والدخل الوفير وبولاة أمر لديهم حرص على إسعاد شعبهم حسب ما هو معلن من تصريحات رسمية فإن الموظف والعامل من أبناء هذه البلاد الطيبة ليس بدعا من غيره من مواطني العالم بالنسبة لاحتياجاته المعتادة والطارئة ولكن نظام الأجور والرواتب المطبق منذ إنشاء المملكة يحدد عدد الرواتب الشهرية المصروفة باثني عشر راتبا في العام ولا شيء غير ذلك، مع أن المواطن يواجه سنويا عدة مواسم كل موسم يحتاج إلى مصاريف زائدة، منها شهر رمضان والعيدان وبدء العام الدراسي والعطلة الصيفية. ولذلك فإن المرجو من مجلس الشورى دراسة أن يكون عدد الرواتب في العام الواحد أربعة عشر راتبا بحيث يصرف راتب من الراتبين الإضافيين مع راتب شهر رمضان والآخر مع راتب شهر المحرم. وفي ذلك عون لمعظم الموظفين والعمال الخاضعين لأنظمة الخدمة المدنية والعمل على مواجهة تكاليف الحياة .. وبالله التوفيق. أين آثار أم القرى؟! سألني أحد المهتمين بالتاريخ والآثار عن آثار أم القرى الوارد ذكرها في كتب السيرة النبوية والتاريخ وبعض الأحاديث، وقال إنه اطلع في عدد من المراجع التاريخية على ما يزيد على مائة أثر مرتبط بأم القرى وهي آثار بعضها ممتد إلى ما قبل البعثة النبوية الشريفة وبعضها الآخر متزامن معها، وأتمنى من هيئة السياحة تكليف فريق بحث لتحديد مواقع تلك الآثار وما ورد عنها من أخبار ومواقف وتجسيدها في لوحات من الرخام تحدد الموقع وتحكي قصة الأثر للعبرة والذكرى .. فهل هم فاعلون؟!. للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 162 مسافة ثم الرسالة