كشفت برامج ونشاطات عيد الفطر هذا العام عن تفضيل الفتيات استخدام الألعاب الخطرة في المدن الترفيهية والملاهي، معتبرات إياها شجاعة وانتصارا على الخوف. والزائر للمدن الترفيهية هذه الأيام، يرى أن الألعاب الخطرة المعروفة، مثل قطار الموت الشواية، الأخطبوط، والألعاب المائية تشهد إقبالا من الفتيات ومطلوب منك الانتظار طويلا أمام صفوفهن. وتقول دينا سعود (18 عاما) إنها تحضر للمدينة الترفيهية لممارسة الألعاب الخطرة فقط خاصة قطار الموت وتستهلك ميزانيتها في هذه اللعبة «ففيها أجد المتعة وأشعر بالسعادة خصوصا عندما يحلق القطار عاليا وأسمع صرخات البنات التي أجدها تعبيرا عن نشوة الفرح والسعادة». أما انتصار الشعيل التي حضرت من المدينةالمنورة إلى جدة فتفضل ألعاب المغامرة مع قريباتها واللاتي ألححن عليها بركوبها «رضخت لطلبهن وعندما ركبت لعبة المسمار، وهي لعبة طويلة تصل لارتفاعات كبيرة، انتابني قليل من الخوف إلا أنني سرعان ما انتصرت عليه وتعودت على هذه الألعاب، والآن أقضي جل وقتي في التنقل من لعبة لأخرى». أما خلود الفارسي ويسرى هارون ودعاء سيف فهن يتفقن على الالتقاء في إحدى مدن الترفيه للعب معا في لعبة الشواية. تقول دعاء «هي لعبة خطيرة وتحتاج لقلب قوي، ووجودنا معا يشجعنا لعبها». وتتمنى سارة هتان أن يلعب زوجها معها هذه الألعاب «للأسف الرجال قليل منهم من يمارس الألعاب الخطرة على عكس النساء اللاتي يحرصن على اللعب فيها وقد حاولت كثيرا مع زوجي ليشاركني هذه اللعبة إلا أنه رفض». وتأمل لانا صابر أن يكثف الدفاع المدني من زيارته للمدن الترفيهية للتأكد من تقيدها بضوابط السلامة قبل أن تقتل الألعاب فرحة العيد.