أرجع وكيل أمين جدة للخدمات المهندس علي القحطاني السبب وراء انخفاض عدد حالات الإصابة بمرض حمى الضنك في جدة إلى 27 حالة إصابة مؤكدة، إلى التعاون المثمر والفعال بين الجهات ذات العلاقة ممثلة في وزارتي الصحة والزراعة، إضافة إلى عامل المناخ الذي ساهم في تقليص أعداد البعوض الناقل للمرض في المناطق المختلفة. وأكد القحطاني استمرار العمل في برنامج مكافحة نواقل حمى الضنك باستخدام منظومة المكافحة المتكاملة التي تعتمد على أساليب تقليدية وغير تقليدية في مكافحة البعوض الناقل للفيروس، مشيرا إلى أن هذه المنظومة تتميز بدرجة عالية من الأمان والفعالية للسيطرة على بؤر توالد البعوض الناقل للفيروس أينما كان باستخدام نظم المكافحة الكيميائية وغير الكيميائية. وأفاد وكيل أمين جدة للخدمات بأن نسب الإصابة تشهد انخفاضا ملحوظا منذ الأسبوع الحادي والعشرين، بسبب الجهود المبذولة من الجهات ذات العلاقة لدرء خطورة الإصابة بالمرض. من جهته، قال مساعد وكيل الأمين للأزمات والطوارئ في الأمانة فهد الدقسي إن مرض حمى الضنك يعد أحد الأمراض واسعة الانتشار في المناطق الاستوائية الحارة، مشيرا إلى أن أحد أهم الأهداف التي نسعى إليها يتمثل في التوعية بمسببات المرض بما ينعكس على خفض حالات الإصابة، والحد من انتشار وتكاثر البعوض الناقل.