فتحت جمعية حقوق الإنسان في منطقة مكةالمكرمة ملفات العنف الأسري والتعديات ودور التوقيف وبعض ما رصدته من ملاحظات حقوقية خلال الفترة الماضية، وذلك خلال لقائها أمس بمحافظ محافظة الطائف فهد بن معمر. وبحث وفد الجمعية الذي ترأسه رئيسها في منطقة مكةالمكرمة الدكتور حسين الشريف الآليات النظامية في التعامل مع مثل هذه القضايا ودور الأجهزة الحكومية ذات العلاقة فيها، وتطرقت الجمعية إلى ملف التعديات على الأراضي التي اعتبرها رئيس الجمعية من أهم الموضوعات التي ناقشتها الجمعية مع المحافظ. وقال الشريف إنه تم التباحث حول آلية التعامل مع التعديات وإيضاح أهمية مشاركة الشؤون الاجتماعية ودورها في إعداد تقرير عن وضع الأسر التي تدعي أن ليس لها إلا المنزل القائم، لأن ذلك سوف يحد من الادعاء بأوضاعهم الصعبة، معتبرا دور الشؤون الاجتماعية في دراسة أوضاع تلك الأسرة التي تدعي ملكيتها للمنزل ضروريا جدا، وذلك من أجل مساعدتها إن وجدت أنها تستحق المساعدة قبل عمليات الإزالة. وأوضح رئيس الجمعية أن الاجتماع تطرق كذلك إلى الخدمات في المراكز التابعة للمحافظة وأهمية تطويرها، كما نوقشت أبرز الملاحظات التي رصدت على دور التوقيف في مراكز الشرط كونها مستأجرة، وشدد على أهمية دعم محافظة الطائف لتطوير دور التوقيف تلك. وقال الشريف إن هذا اللقاء يأتي ضمن البرنامج السنوي المعتمد من قبل الجمعية للتواصل مع كافة الأجهزة الحكومية التي يدخل عملها ضمن حقوق الإنسان، بهدف مد جسور التواصل والتعاون ومناقشة بعض الملاحظات التي رصدها فرع الجمعية في المحافظة.