كشفت منظمة «الرخصة الدولية لقيادة الحاسب الآلي في السعودية»، عن تسجيل معدلات ارتفاع في نسبة مشاركة النساء في برامج التدريب الخاصة بالحصول على شهادة «الرخصة الدولية لقيادة الحاسب الآلي» في مختلف أنحاء المملكة لتصل إلى 35 في المائة نهاية العام 2009 مقارنة ب10 في المائة في 2006. ويتوقع أن تشهد هذه المعدلات نموا متزايدا ليصل إلى 50 في المائة خلال السنوات القليلة المقبلة. وتعمل المنظمة على تفعيل التعاون والتنسيق المشترك مع المؤسسات التعليمية الخاصة بالنساء مثل جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، أول جامعة للبنات في المملكة، لاعتماد برنامج التدريب والاختبار للحصول على الرخصة الدولية لقيادة الحاسب الآلي في إطار مناهجها الدراسية. ويشهد الكثير من الجامعات والمؤسسات الأكاديمية البارزة في السعودية بما فيها جامعة الملك سعود وجامعة طيبة وجامعة الباحة زيادة مستمرة في معدلات التحاق الطالبات ببرنامج الرخصة الدولية لقيادة الحاسب الآلي. وقال الدكتور سليمان الضلعان، مستشار المنظمة إن تعيين أول امرأة لتولي منصب وزاري في العام الماضي يعكس مدى الثقة المتزايدة بقدرة النساء السعوديات في تعزيز دورهن كعضوات فاعلات في دعم المجتمع المحلي. مشيرا إلى أن المرأة تمتلك كفاءات ومهارات عالية المستوى لاسيما في مجال تقنية المعلومات والاتصالات الذي يعد أحد قطاعات النمو الرئيسية في المملكة.